عواصم - وكالات:كشف ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، حقيقة تخفيض عدد الأجانب بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، كما رد على الاتهامات بمجاملة ناديي الهلال والنصر.وقال المسحل في حوار تلفزيوني، مساء الثلاثاء: «المملكة تشهد حراكا رياضيا ونجحنا في استضافات كثيرة، ومن المبكر الحديث عن من سيستضيف افتتاح كأس آسيا 2027، والأردن والعراق قدمتا ملفاتهما، وسنحتاج لمنشآت جديدة وتطوير بعضها، وفرصتنا قوية لاستضافة البطولة الأكبر بالقارة، في ظل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة وهيئة الرياضة».وواصل: «لم يتم أي تنسيق مسبق في السياسة الإعلامية بين هيئة الرياضة واتحاد الكرة، وكثرة التعليقات الإعلامية ستفقدنا التركيز على عملنا بالاتحاد، ومتى ما تطلب الأمر وجود متحدث رسمي للاتحاد سنقوم بذلك».وحول نفوذ بعض الشخصيات والاتهامات بمجاملة ناديي الهلال والنصر، علق: «طيلة عملي في اتحاد الكرة لم أر أو أسمع بأي توجيه في أي قضية وبأي خصوص لصالح طرف محدد، ولو حدث ذلك أمامي لن أستمر في رئاسة الاتحاد، وهناك من يستمتع بترويج نظرية المؤامرة ويستفيد منها».وعن لاعب المواليد أحمد مصطفى، قال: «هدفنا من مشروع المواليد كان دعم المنتخب السعودي، وتم دراسة احتجاج الاتحاد على مشاركة المصري أحمد مصطفى كلاعب مواليد من لجنة الاحتراف، والاستئناف أكدوا عدم صحته».وأضاف: «طيلة عضويتي في لجنة الانضباط الدولية لم أتلقَ أي اتصال من رئيس الفيفا، وأي لاعب مواليد يحمل جواز سفر سعودي سيعامل كلاعب محلي، وبإمكان أحمد مصطفى الانضمام للمنتخب السعودي طالما أنه لم يمثل المنتخب الأول لبلاده».وعن مدى قانونية تسجيل ثلاثة لاعبين مواليد لنادي النصر بدوري أبطال آسيا، رد المسحل: «كلهم يملكون جوازات سفر سعودية ورفعت أسماءهم ولم ترد أي ملاحظة من الاتحاد الأسيوي لكرة القدم».وتابع بخصوص تسجيل اللاعبين المواليد بدوري أبطال أسيا: «الاتحاد الآسيوي يطلب الهوية الوطنية لتسجيل أي لاعب في أبطال آسيا، وتحدثت مع الآسيوي وطالبت بتطابق أنظمتهم مع أنظمة الفيفا».وعن الاتهامات الموجهة للجنة الانضباط والأخلاق، أردف: «كل لجان الانضباط في العالم لا تظهر إعلاميا ولا تبرر قراراتها، ورئيس لجنة الانضباط خبير ومتمرس في الشؤون القانونية، وبعض الحكام الأجانب لا يكتب التقرير النهائي للمباريات».وتحدث المسحل عن كواليس تعيينه رئيسا لاتحاد الكرة خلفا لقصي الفواز ومرور 220 يوما على توليه الرئاسة، قائلا: «الأمير عبد العزيز بن تركي رئيس هيئة الرياضة لم يطلب مني الترشح لرئاسة اتحاد الكرة، ورؤساء أندية الفيصلي وأحد والاتفاق والباطن هم أول من طلبوا مني التقدم لرئاسة الاتحاد».واستطرد: «عندما طلب مني الترشح لم أكن مهيأ نفسيا، ولكن بعدما دخلت الأمور مرحلة الجدية وإجماع على القبول تحدثت مع رئيس الهيئة بشأن ذلك، وكان يريد أن تختار الجمعية العمومية الرئيس الجديد بنفسها». وعن المنتخبات الوطنية والمدرب هيرفي رينارد، أوضح: «بناء المنتخبات الوطنية مشروع مهم ونريد تقديم عمل مقنع فيه، وهيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي الأول هو المسؤول الأول عن كل الشؤون الفنية الخاصة بالمنتخب».وبخصوص مشاكل التحكيم وتقنية الفيديو بالدوري، أكد: «ست دول فقط نستطيع إحضار حكام منها للدوري السعودي، والاتحاد الأوروبي منزعج من كثرة سفر الحكام للدوري السعودي بسبب الإجهاد، ولا يستطيع أي مخرج تلفزيوني للمباراة التلاعب باللقطات المعروضة لـVAR، وجميع الكاميرات التلفزيونية المستخدمة لنقل المباراة متوافرة في غرفة الـVAR».وعن إمكانية تشفير الدوري ونقل البطولة الآسيوية، استطرد: «حقوق النقل التلفزيوني يجب أن تشرف عليه رابطة دوري المحترفين، ويجب تعديل وضع حقوق النقل التلفزيوني للدوري، وحقوق دوري أبطال آسيا في السعودية متاحة لأي مستثمر يرغب بنقلها تلفزيونيا، وقد نشاهده على (قناة سعودية) لو تم تشفير الدوري السعودي، فالأهم أنه سيكون بسعر متاح للجميع».وختم: «اقترحنا على الاتحاد الآسيوي زيادة عدد اللاعبين الأجانب في دوري أبطال آسيا، والموضوع في طور النقاش، ومن الصعب تفعيله بالنسخة الحالية، وبنسبة 99% لن يتم تغيير عدد اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل».
مشاركة :