ثقافي / الجلسة الثانية لملتقى قراءة النص تستعرض مشاركات نقدية وقراءات سردية لعدد من الكتاب السعوديين / إضافة أولى

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه عرّج الدكتور ماجد الزهراني لرواية "موت صغير" للروائي السعودي موسى العلوي، وحصولها على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية) لعام 2017م، ليجعلها هدفًا لورقته الموسومة بـ"(موت صغير) في الوعي العربي.. ألق الانتشار وأفق الانتظار"، لقياس مدى الاهتمام بالرواية السعودية، حيث يقرر الزهراني أن الرواية السعودية المعاصرة احتلت مكانة مرموقة على المستويين العربي والعالمي، لما تحفل به من تطورات فنية وفكرية لفتت الباحثين للسبر في أغوار هذه النصوص الإبداعية المُنتجة والكشف عن مكنوناتها , جاعلاً من هذا الاهتمام هدفًا للدراسة والبحث عن أسباب الحضور الكثيف لرواية (موت صغير) في الأبحاث والمقالات العربية، حيث رصد الباحث أكثر من 30 مقالة في الصحافة العربية تناولت هذه الرواية منذ صدورها عام 2016م عن دار الساقي، منطلقًا في بحثه من حقل نقد النقد للكشف عن مستويات التلقي والاستقبال . وفي ورقته بعنوان "ناقد النص والمنصة..الغذامي وثقافة تويتر" يذهب الدكتور عادل خميس إلى القول بأن الناقد والمفكر عبد الله الغذامي أحد الذين تنبهوا للتغييرات التي جلبها عصر ما بعد الحداثة، ونبهوا على ضرورة أخذ التحولات القادمة بجدية ومسؤولية, ومنذ تحوله إلى مشروعه في النقد الثقافي بداية الألفية الثالثة، وهو يحاول ممارسة ما عزم عليه، متعاملاً مع الظواهر الثقافية المختلفة بوصفها نصوصاً لها أبعادها وسياقاتها الخاصة, مضيفًا ما تمثله منصة تويتر واحدة من أبرز محطات الغذامي في العقد الأخير, فقد انضم الغذامي إلى قوافل المغردين على موقع تويتر في شهر سبتمبر من العام 2011 الميلادي، ومنذ تلك اللحظة وهو حاضر شبه دائم على هذا العالم الذي يعج بالمغردين , فيما يرى أن هذا الحضور التويتري المكثف للغذامي يكرس موقفه الذي أعلن عنه سابقاً، ما يمكن معه القول بأن تفاعل الغذامي مع متابعيه ومع عالم تويتر يلخص مسيرته في هذا السياق، ويمثل تطبيقاً عملياً للكثير من مواقفه . // يتبع // 19:41ت م 0259  ثقافي / الجلسة الثانية لملتقى قراءة النص تستعرض مشاركات نقدية وقراءات سردية لعدد من الكتاب السعوديين / إضافة ثانية واخيرةإلى ذلك رصدت الباحثة الدكتورة أمل التميمي في ورقتها "تحولات السيرة في الأدب السعودي من الأشكال التقليدية إلى الدراما العالمية"، متسائلة:هل طرأت تحولات على السيرة في الأدب السعودي؟ , ومستعرضةً التحولات التي مر بها الأدب الذاتي في المملكة ورحلته من الأشكال التقليدية في الصيغ المكتوبة إلى الشبكة العنكبوتية وغيرها من وسائل التواصل الإلكتروني والتفاعلي إلى الشكل الدرامي، ويوميات اليوتيوب، إلى السينما العالمية , كما ناقشت مسائلة التجريب الإبداعي لأشكال جديدة عن الذات ظهرت عند المرأة السعودية لا تدخل تحت مسمى السيرة الذاتية ولكنها تُعدُّ من الأدب الذاتي مثل النشر المشترك ليوميات نساء سعوديات، مبدية ملاحظة أن هناك تحولاً واضحاً في تقديم السير السعودية بالشكل الدرامي في المحافل الرسمية والقنوات التلفزيونية والمنصات الإعلامية رجلا كان أو امرأة بطريقة تختلف عن الطريقة المعتادة التقليدية . من جانبها وضعت الباحثة مشاعل الشريف موضوع "تحولات القضايا السردية في الرواية النسائية السعودية..قضايا المرأة في روايات أميمة الخميس أنموذجاً"، مشيرة إلى أن بحثها بهذا العنوان يأتي استجابةً لعنوان مُلتقى قراءة النص السادس عشر، وأنه يندرج تحت محور (الآفاق الجديدة في السرد: الأنواع والتقنيات)، متناولة فيه تحولات القضايا السردية في الرواية النسائية السعودية، قضايا المرأة في روايات أميمة الخميس - بشكلٍ خاصٍ - ، متتبعة أبرز قضايا المرأة في روايات الخميس التي شكلت سمة عامة في رواياتها - عدا روايتها الأخيرة - (مسرى الغرانيق في مدن العقيق) التي كانت مفصل التحول في قضايا السرد لدى الخميس . // انتهى // 19:41ت م 0260 www.spa.gov.sa/2030959

مشاركة :