بروكسل/ أغنيس سزوكس/ الأناضول اعتمدت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، قواعد جديدة قالت إنها "موثوق بها" بشأن مفاوضات انضمام أية دولة جديدة إلى الاتحاد الأوروبي. وقال أوليفر فاريلي، المفوض المكلف بسياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع، في مؤتمر صحفي، إن الهدف من المنهجية الجديدة هو "إعادة تأسيس رؤية موثوق بها للاتحاد الأوروبي تجاه دول غرب البلقان". وأضاف أن الاتحاد ينظر إلى سياسات التوسع (ضم دول جديدة) على أنه "استثمار جغرافي استراتيجي" لإرساء السلام والازدهار في المنطقة. وأعرب عن أمله بأن يعطي قادة الاتحاد ضوءًا أخضر لبدء مفاوضات الانضمام مع شمال مقدونيا وألبانيا قبل قمة الاتحاد ودول غرب البلقان، في العاصمة الكرواتية زغرب، في مايو/ آيار المقبل. وتتضمن المنهجية الجديدة مقترحات عديدة من الحكومة الفرنسية، من أجل إلغاء أي تحفظات كشفت عنها باريس، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعاقت بدء مفاوضات مع ألبانيا وجمهورية شمال مقدونيا في وقت كانتا تستوفيان فيه بالفعل معايير العضوية السارية آنذاك. ولا يمكن لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الموافقة على بدء عملية انضمام بسبب معارضة فرنسا. وتشمل المنهجية الجديدة مقترحًا فرنسيًا ينص على تعليق (مفاوضات الانضمام) أو وقفها كليًا، في حال عدم إحراز أي تقدم أو حدوث تراجع في بعض مجالات التفاوض. ووفقًا للاقتراح الجديد، يتعين على قادة الاتحاد الأوروبي إجراء نقاش سنوي حول إنجازات الدول المرشحة. ويمكن أن يعرض الاتحاد تسريع عملية المفاوضات إذا كان واضحًا بالفعل عند افتتاح فصول التفاوض أن الدولة المرشحة ستكون قادرة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة على الفور. وتتعلق القواعد الجديدة للعضوية بالبلدان التي لم تبدأ بعد عملية المفاوضات، ولا تنطبق على صربيا ولا تركيا، اللتين تم منحهما بالفعل وضع "المرشح للعضوية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :