«طريق الموت» يحصد أرواح الأهالى في الدقهلية

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

«طريق الموت «هو وصف يطلقه مواطنو محافظة الدقهلية على «طريق المنصورة- المنزلة» المعروف بطريق البحر، لتعدد الحوادث عليه، فالطريق الذى يبلغ طوله ٦٠ كيلومترا، لا يتعدى عرضه ٥ أمتار، ورغم أهمية الطريق الذى يربط بين عديد من مراكز محافظة الدقهلية «المنصورة، المنزلة، الجمالية، ميت سلسيل، الكردي، منية النصر، دكرنس، محلة الدمنة»، والقرى التابعة لها ويخدم ما لا يقل عن ٥ ملايين مواطن، لكن الطريق لا يزال غير مزدوج، رغم وعود سابقة من محافظين ونواب بذلك للأهالي، وبقى الطريق كما هو مصيدة للموت نتيجة ضيقه، رغم اعتماد ميزانية لازدواجه منذ سنوات، إلا أنها لم تتحول لواقع.ويقول «الجرايحى محمد عبد الله - سائق»: «تأخر إنشاء كوبرى من ناحية الشرقاوية يؤدى لوقوع حوادث خاصة مع عدم وجود طريق بديل، فضيق الطريق يؤدى إلى تزاحم وتقارب وتكدس سيارات السرفيس، حيث يعمل عليه أكثر من خط سيرفيس تربط بين عدة مدن ومراكز بخلاف السيارات الملاكى والنقل، مشيرا إلى أن إنشاء كوبرى يسهم في انفراج الازدحام المروري، من منطقة الشرقاوية إلى مدينة المنزلة فقظ، فيما تظل باقى مناطق الطريق تعانى الازدحام».من جهته يقول «محمد القطب- من اهالى المحافظة»: «الطريق من دكرنس إلى المنزلة به نحو ٧٥ مطبًا وحفرة، لافتًا إلى أن ضيق الطريق يسبب حوادث كثيرة لتزاحم السيارات عليه، وأحيانا نتيجة لقلة سيارات السرفيس التى تنقل الأهالى والطلاب يحدث التزاحم وتقع حوادث وتتأخر سيارات الإسعاف.ويتفق «محمد إسماعيل خليل- محاسب» مع ما سبق فيقول: «مستشفى «ميت سلسيل» كان يستقبل إصابات يومية نتيجة حوادث الطريق، لكنها تحول لمستشفيات المنصورة، لعدم توافر إمكانيات علاجها بالمستشفي، مؤكدا أن المشكلة مر عليها سنوات دون حلول.ويشير «وائل مصطفى رضوان- سائق نقل» إلى أن الطريق ضيق بدرجة تجعله لا يتسع لمرور سيارتين معا متقابلتين، إضافة إلى وجود رصيف على جانبى الطريق، ما يزيد من ضيقه، مما يسبب حوادث كثيرة ويؤخر وصول الطلاب والموظفين إلى عملهم.ويجمع الأهالى على مطالبة المهندس كامل الوزير وزير النقل، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والمهندس عبدالحميد المصرى وكيل مديرية الطرق والكبارى بالدقهلية، على ضرورة إيجاد حلول وتنفيذ ازدواج الطريق حفاظا على أرواح المواطنين، فيما اقترح آخرون ردم الترعة على جانب الطريق ورصفه وتوسعته من الجانبين، نظرًا لصعوبة تنفيذ الازدواح.

مشاركة :