قال الدكتور سعيد زيداني أستاذ الفلسفة بجامعة القدس إنه لا مهرب من شكل من أشكال حل الدولتين، فهو حل يحوم في سماء المنطقة وقرارت دولية متعددة ، وأن صفقة ترامب لا تحيد عن حل الدولتين لكن تعطي حل مشوه وفاسد ولا يمكن القبول به من أي طرف فلسطيني، فهو يتحدث عن حل دولتين، دولة فلسطينية تنقصها القدس وغور الأردن وينقصها السيادة فهي بمثابة شبه دولة أو حكم ذاتي محسن . وأضاف، حل الدولتين الذي تنادي به المنظمة والسلطة والمجتمع الدولي، هو الحل الكلاسيكي القائم على 3 أضلاع، حق العودة حسب 194، والدولة على أساس 67، والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ولكن هذا الحل أصبح ميتا. وتابع، إذا كانت صفقة القرن ولدت ميته والحل الكلاسيكي أيضا قد تداعى، فلا يعني هذا أن حل الدولتين قد انهار.