أشادت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اليوم الاربعاء بموقف السفير رشاد الطيب السراج مدير ادارة السياسة الخارجية في المجلس السيادي الانتقالي في السودان الرافض للتطبيع مع إسرائيل. وقال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أنور أبو طه في تصريح صحفي اليوم الأربعاء:” إننا نشيد بالموقف القومي السفير رشاد الطيب السراج مدير إدارة السياسة الخارجية بالمجلس السيادي الانتقالي بالسودان، الذي اتخذ قرارا بالاستقالة رفضا للتطبيع وإعلاء لصوت الأصالة العربية في وجه التردي السياسي الذي تنحدر معه المواقف بحثا عن المصالح الآنية الضيقة”. ووجه أبو طه التحية للشعب السوداني قائلا: “إننا نوجه التحية للشعب السوداني الذي عبر عن رفضه لكل أشكال العلاقة مع الاحتلال ، وأبى أن يتنكر لفلسطين في مرحلة يتمايز فيها أهل الحق في وجه الباطل”. من جهته، اعتبر المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم استقالة مدير الإدارة السياسية في المجلس السيادي السوداني احتجاجا على لقاء البرهان مع نتنياهو خطوة مسؤولة تعكس ضمير السودان الحي المتعلق بالقدس وفلسطين، المدرك لخطورة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على أمن ومصالح الأمة واستقرارها. وأضاف “أن الإسهام في دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته وحل مشاكلة لا يتحقق بالتطبيع مع قاتله وتجميل وجه عدوه ودمجه في المنطقة” . وكان عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان عقد لقاء مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في اوغندا الاثنين الماضي. وقوبل هذا اللقاء برفض فلسطيني واسع، معتبرين اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.