خرج فريقا الاهلي والمنامة بنتيجة التعادل السلبي، عندما التقيا على استاد الشيخ (محمد بن علي) بنادي المحرق، ضمن انطلاق منافسات الجولة السابعة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وحصد كلاهما نقطة واحدة من نتيجة التعادل الذي جاء «مخيِّبًا» لآمال الفريقين، في ظل أمنياتهما بالخروج بنقاط الفوز الثلاث، خصوصا وأن هذا التعادل يعدُّ الرابع للمنامة منذ انطلاقة مشواره، بينما هو الثاني من نوعه للأهلاوية، وبه رفع المنامة رصيده إلى 10 نقاط، بينما اكتفى الاهلي برفع رصيده إلى 8 نقاط. وبالعودة إلى مجريات شوطي اللقاء، فقد قدم الفريقان أداءً غلب عليه ما يشبه «العقم الهجومي» بسبب الحذر المبالغ الذي انتهجه الفريقان، وهو ما انعكس على أدائهما طوال مجريات المباراة، وبان ذلك في تحفظهما الهجومي وهو ما نتج عنه شحٌّ واضح في عدد الفرص الهجومية على المرميين، عدا فرصة واحدة للمنامة، كانت هي الأخطر في الدقيقة 40، وذلك حينما تلقى اللاعب عيسى موسى كرة داخل الصندوق وسددها جانبية لكن الحارس الأهلاوي محمود العجيمي أبعدها إلى ركنية. وفي الشوط الثاني واصل الفريقان العزف على اللحن الرديء ذاته، فقدما شوطًا سلبيًا آخر، وهو ما دعا مدربي الفريقين، التونسي المكشر والوطني السعدون، لتحريك دكة البدلاء بإشراك بعض اللاعبين، إلا أن الأمر لم يجدِ نفعًا، في ظل قلة المحاولات التي كان فيها المنامة هو الأخطر من حيث حصوله على فرصتين فقط عبر تسديدتين، كانت الأولى لمارسيلو في الدقيقة 60 أبعدها الحارس العجيمي، والثانية لفيتور في الدقيقة 63 لكنها مرت بجنب القائم الأيمن، ومع احتساب الوقت بدل الضائع لم تشهد الدقائق المتبقية أي تغيير على مجريات ونتيجة اللقاء السلبي.