أشاد النائب غازي آل رحمة بالنتائج المثمرة التي تمخّضت عنها الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للجمهورية الإيطالية، بمعية وفد رفيع المستوى من وزراء ومسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين.وأكد آل رحمة أن الزيارة التي شهدت توقيع 14 اتفاقية اقتصادية بين البحرين وإيطاليا بقيمة 330 مليون يورور، في مجالات ثقافية وتربوية وتقنية وعلمية وعسكرية مختلفة، من شأنها رفد الاقتصاد الوطني بالمزيد من الحوافر لمواصلة النمو والتطوّر في القطاعات كافة، وتقديم فرص استثمارية جديدة للقطاع الخاص في المملكة.وشدّد آل رحمة على أن الزخم الكبير الذي حظيت به الزيارة وما شهدته من لقاءات مكثفة وتفاهمات واتفاقيات من شأنها فتح آفاق جديدة لتعزيز أواصر التعاون بين البحرين وإيطاليا على أصعدة مختلفة.وقال آل رحمة إن سمو ولي العهد يقود فريق البحرين برؤية مستقبلية استشرافية دقيقة تسعى إلى اقتناص الفرص الاقتصادية والاستثمارية والمالية المختلفة، وتعزيز الشراكات الدولية، والسير بخطى ثابتة لتحقيق تطلعات عاهل البلاد المفدّى وتوجيهاته بشأن تعزيز التنوّع الاقتصادي للمملكة وبناء الكوادر الوطنية الطموحة، وتحقيق نقلة تنموية رائدة في المجالات كافة.من جانبه قال النائب أحمد العامر إن زيارة سمو ولي العهد إلى دولة حاضرة الفاتيكان وجمهورية إيطاليا يعزز من دور مملكة البحرين من خلال توثيق علاقاتها الدولية إقليميًا وعالميًا، مؤكدًا على أهمية لقاء سموه مع قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والذي يعكس نهج صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتمسك مملكة البحرين بالقيم الإنسانية المرسخة للسلام والوئام والقائمة على احترام الشعوب والأديان كافة كونها نابعة من جوهر الشريعة الإسلامية السمحاء.من جانبه قال النائب عيسى القاضي إن توسيع آفاق التعاون بين مملكة البحرين وإيطاليا يعود على الدفع بالمجالات الاقتصادية والدبلوماسية كافة بما يسهم في تعزيز العلاقات الخارجية مع مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن إيطاليا تتميز باقتصاد كبير وإمكانات صناعية هائلة وتعاون البلدين يفتح المجال للقطاع الخاص للاستثمار وتعميق الشراكة القائمة بما يعود على علاقات البلدين والمكتسبات المشتركة التي سوف تتحقق من خلالها.أكد النائب حمد الكوهجي أن زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى جمهورية إيطاليا تؤكد الدور الذي تلعبه مملكة البحرين على الصعيد الإنساني والتي تعزز منهج التسامح والانفتاح التي أرساها جلالة الملك المفدى. وقال الكوهجي: «افتتاح سفارة مملكة البحرين في روما يوضّح الدور الدبلوماسي الذي تحظى به مملكة البحرين ودورها في إرساء السلام العالمي ومحاربة الإرهاب»، مؤكدًا أن جملة الاتفاقيات الاقتصادية التي وقتها البحرين مع إيطاليا ستسهم في تحريك عجلة الاقتصاد البحريني.
مشاركة :