الشارقة:جيهان شعيب برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تنطلق يومي 19 - 20 فبراير/ شباط الجاري، فعاليات مؤتمر الشارقة السادس للموارد البشرية 2020، الذي تنظمه دائرة الموارد البشرية في الشارقة، تحت عنوان (مستقبل الموارد البشرية إلى أين؟)، بمشاركة نخبة من المختصين، والأكاديميين، والإداريين، والمسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، والمعنيين والمهتمين بهذا الشأن.أعلن ذلك الدكتور طارق بن خادم عضو المجلس التنفيذي للإمارة، رئيس الدائرة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر، في مؤتمر صحفي نظمته الدائرة، أمس، في مقر جامعة الشارقة، وقال إن المؤتمر يعقد في كلية الطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع جامعة الشارقة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، ومعهد الإمارات للدراسات المصرفية، ومطار الشارقة الدولي، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومصرف الشارقة الإسلامي، لافتاً إلى أهمية تضافر الجهود من أجل استدامة المورد البشري، الذي يعد الهدف الأسمى للمؤتمر، الذي ترافقه ورشة عمل على مدى يوميه بعنوان أهمية الادخار وأهمية الاستثمار الفردي، معرباً عن فخر الدائرة برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة لفعاليات المؤتمر، حيث لا يألو سموه جهداً، ولا يدخر وسعاً في تقديم أوجه الدعم والرعاية لها، ولبرامجها تحقيقاً لأهدافها.وأوضح أن المؤتمر سيلقي الضوء على العديد من القضايا المهمة في مجال الموارد البشرية، حيث يتضمن أربعة محاور رئيسية، على رأسها محور المستقبل واستدامة الموارد البشرية، وتأثيرات العولمة في المورد البشري والحياة الاجتماعية، والمورد البشري في ظل تنمية اقتصادية رقمية، إضافة إلى الابتكار والمعرفة واستشراف مستقبل الأجيال القادمة. رؤية حضارية وأوضحت مريم سيف السويدي، رئيس قسم التخطيط والمتابعة في الدائرة، رئيس لجنة تنظيم المؤتمر، أن شعاره يحمل مدلولات عدة، تم تصميمها بشكل متداخل، حيث يمثل المدلول الأول الفراغ في منتصف الشكل السداسي، ويدل على القبة والعمارة الإسلامية، وهي السمة التي تميز مباني إمارة الشارقة، في حين يمثل المدلول الثاني الشكل السداسي المضلع الذي يرمز إلى الزخارف الإسلامية والتراثية الدارجة في الإمارة، بينما يعبر المدلول الثالث عن الترابط الثلاثي للأضلاع ليشكل الترابط المنشود للموارد البشرية في سبيل تحقيق أهدافها، مشيرة إلى أن ربط المدلولات الثلاثة في الشعار بهذه الكيفية، يعكس ما تتطلع إليه إمارة الشارقة في تنمية الموارد البشرية، وفق رؤية حضارية مستمدة من تراثها المتعمق في جذورها. برامج تدريبية وأشار الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، إلى أن الجامعة لديها برامج تدريبية متناغمة مع التطور التكنولوجي لتأهيل الكوادر على مستوى الطلبة والموظفين في الإمارة، وأن جامعة الشارقة تعتبر الأولى في خدمة المجتمع، معرباً عن ترحيب جامعة الشارقة باحتضان هذا المؤتمر، وأنها على استعداد لتسخير كل الإمكانات والموارد اللازمة لإنجاحه، موضحاً أن الدائرة أعدت دراسة تخدم الإمارة في إحصاء عدد الموظفين الحاصلين على شهادات الثانوية، سعياً لتأهيلهم، وكتعاون مشترك لتأهيل حملة الثانوية العامة وحصولهم على الدبلوم، تم تزويد الجامعة بهذه الإحصائية وعلى أساسها أعدت الجامعة خطة مستقبلية للسنوات الخمس المقبلة، لتأهيل هؤلاء الموظفين المواطنين من جميع التخصصات.وأكد حسن عبدالله البلغوني ممثل مصرف الشارقة الإسلامي، أن المؤتمر أثبت نجاحه على مدار السنوات الخمس الماضية، عن طريق دراسة أحدث الأفكار، ونقل أفضل التجارب من خلال فريق عمل مجتهد يتوق للنجاح، بفضل الرؤية الملهمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، التي جعلت دائرة الموارد البشرية محط الأنظار على مستوى المؤسسات والأفراد من المتخصصين في قطاع الموارد البشرية، موضحاً أن علاقة المصرف بالدائرة تتجاوز مفهوم الرعاية إلى الشراكة لحرص أعضاء مجلس إدارة المصرف، وعلى رأسهم عبدالرحمن العويس، على دعم المؤسسات الفاعلة والمؤتمرات ذات القيمة العالية. الإعلام والمطار ورفع راشد العوبد ممثل هيئة الإذاعة والتلفزيون، راعية المؤتمر السادس للموارد البشرية، آيات من الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، لاهتمام سموه باستثمار المورد البشري في الدولة، عامة وإمارة الشارقة خاصة، موضحاً أن إذاعة وتلفزيون الشارقة أعدت خطة مميزة لتغطية فعاليات المؤتمر.وأوضحت لمياء الشامسي، ممثلة هيئة مطار الشارقة، الراعي الذهبي للمؤتمر، أن الهيئة تحتكم لخطط ورؤى تكثف الدورات العملية والعلمية للارتقاء بتحسين الأداء الوظيفي وفق خطة سنوية تشمل تأهيل موظفي الهيئة ككل.وتحدثت نورة محمد مدير إدارة التدريب في معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية عن دور القطاع المصرفي وجهوده في استقطاب الكوادر البشرية المواطنة ودعمها لوظائف المستقبل.واستعرض د. منصور الشامسي، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، مضامين المؤتمرات الخمسة منذ بداياتها، وصولاً للمؤتمر السادس.
مشاركة :