محمد بن راشد يرعى حفل تخريج المرشحين الضباط في كلية زايد الثاني العسكرية

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

رعى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، حفل تخريج دورة المرشحين الضباط الـ44 في كلية زايد الثاني العسكرية بمدينة العين. وحث سموّه الخريجين على تحمُّل مسؤولياتهم الوطنية في صفوف القوات المسلحة الباسلة، وأداء واجبهم الأخلاقي والإنساني بكل فخر واعتزاز. كما استقبل سموّه في المقصورة الرئيسة في الكلية ضيوف حفل التخرّج. وتفصيلاً، بدأ الاحتفال، الذي نظمته القيادة العامة للقوات المسلحة، بوصول صاحب السموّ، راعي الحفل، ثم السلام الوطني، بعدها قام صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بالتفتيش على طابور الخريجين، ثم تُليت آيات من الذكر الحكيم. بعدها مرّ الخريجون على شكل استعراض عسكري من أمام المنصّة الرئيسة، عكس مهاراتهم العسكرية والبدنية، والتزامهم بالقواعد العسكرية الأساسية في التدريب. وبعد الاستعراض أدّى الخريجون القسم القانوني، حيث أقسموا بالله العظيم أن يحافظوا على سيادة وأمن واستقرار دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن يكونوا مخلصين لله ولصاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مطيعين للأوامر التي تصدر إليهم من قادتهم، وأن يلبوا نداء الوطن في البحر والجو والبر. وألقى قائد الكلية، العميد ركن عامر محمد النيادي، كلمة رحّب فيها بصاحب السموّ، راعي الحفل، وبالحضور، ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات والامتنان إلى مقام صاحب السموّ رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمهم الكبير ورعايتهم لمسيرة كلية زايد الثاني العسكرية، حتى تبوأت مكانة مرموقة بين الكليات العسكرية العريقة على مستوى العالم. وشرح قائد الكلية - في كلمته - التطوّرات والإنجازات التي حققتها الكلية على مدى مسيرتها، معزّزة مكانتها بين الكليات العسكرية المتخصّصة، وعزّزت تعاونها وتبادل الخبرات مع العديد من الكليات العسكرية في الدول الشقيقة والصديقة. وأكد أن «الكلية تشكل رافداً أساسياً للقوات المسلحة في تزويدها بالكوادر الوطنية المؤهلة القادرة على مواكبة التغيّرات المختلفة ومتطلبات المستقبل، وقدرتهم على القيادة واستشراف المستقبل بكل كفاءة واقتدار». وأوصى الخريجين بأن يتمسكوا بطاعة الله والولاء للوطن والقيادة، وأن يكونوا مطيعين لقادتهم العسكريين، وأن يواصلوا تحصيل العلم وصقل مهاراتهم العسكرية بالتدريب والمثابرة. وهنأهم على دخولهم معترك الحياة العملية والتحاقهم بصفوف القوات المسلحة في ميادين العز والشرف. وكرّم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المتفوقين الثمانية في الدورة. وهنأهم على تفوقهم وإحرازهم مراكز متقدمة في التدريب والعلوم واللياقة البدنية والمهارات العسكرية المختلفة، متمنياً لهم مستقبلاً واعداً، والوصول إلى مراتب عُليا في صفوف القوات المسلحة. بعد ذلك، تمّت مراسم تسليم وتسلم العَلَم من الدورة الـ44 إلى الدورة الـ45 مصحوباً بقسم العَلَم، حيث أقسموا أن يحافظوا عليه مرفوعاً عالياً، ثم استأذن قائد طابور العرض صاحب السموّ، راعي الحفل، بالانصراف من ميدان الاحتفال. والتقطت لسموّه الصور التذكارية مع الخريجين، وإلى جانبه سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، ورئيس أركان القوات المسلحة، الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، وقائد الكلية، وعدد من ضباط الكلية. وبارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للخريجين تخرجهم بنجاح واقتدار، وانتقالهم إلى المرحلة العملية في حياتهم. وتمنى لهم سموّه النجاح في خطواتهم المستقبلية، وصولاً إلى تطلعاتهم الشخصية التي يصبون إليها. وخاطبهم سموّه: «أنتم حماة الأرض والديار وحرّاس السلام والاستقرار، سلام عليكم ولكم من قيادتكم التي تعوّل عليكم بأن تكونوا قادة المستقبل، تتحمّلون مسؤولياتكم الوطنية في صفوف قواتكم المسلحة الباسلة، وتؤدّون واجبكم الأخلاقي والإنساني بكل فخر واعتزاز. وفقكم الله أبنائي الخريجين على درب التفوق وخدمة الوطن، والإسهام في تطوير قدرات قواتكم المسلحة». كما استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في المقصورة الرئيسة بكلية زايد الثاني العسكرية، ضيوف حفل تخريج دورة المرشحين الضباط الـ44 في الكلية. فقد استقبل سموّه - بحضور سموّ الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، والشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة العين، والشيخ ذياب بن طحنون آل نهيان، والشيخ زايد بن طحنون آل نهيان، مدير مكتب ممثل الحاكم في منطقة العين - أعضاء السلك الدبلوماسي، والملحقين العسكريين في سفارات الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، الذين باركوا لسموّه تخريج دورة جديدة في كلية زايد الثاني العسكرية، التي وصفوها بالصرح العلمي والعسكري الشامخ. كما استقبل سموّه كبار ضباط القوات المسلحة، وهيئة التدريس في كلية زايد الثاني العسكرية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :