«المنتدى الدولي للأمن السيبراني» يدعو لتضافر الجهود نحو فضاء سيبراني أفضل للجميع

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختُتمت، اليوم (الأربعاء)، أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الأولى، الذي نظمته الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بمشاركة أكثر من 120 متحدثاً، و3500 ممن تم تسجيلهم مشاركين.وتم خلال المنتدى إعلان تبني الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لمبادرتين تتعلقان بـحماية الأطفال في العالم السيبراني، وتمكين المرأة في الأمن السيبراني.وأشاد المنتدى بمبادرتي ولي العهد، والأثر المتوقع لهما على المستويين الوطني والدولي.واختتم المنتدى أعماله بالإعلان عن «بيان الرياض للأمن السيبراني»، الذي يدعو الجميع للانضمام لدعم عدد من الأهداف والتوصيات الرامية إلى تظافر الجهود نحو فضاء سيبراني أفضل للجميع.وناقش المنتدى، على مدى يومين متتالين، كثيراً من المحاور الحيوية والموضوعات المهمة، وهي أهمية تعزيز الصمود والقدرات السيبرانية على المستوى الوطني، وأهمية بناء القدرات اللازمة للصمود السيبراني في الأعمال التجارية العالمية، وأهمية الأمن السيبراني كممكن للاقتصاد الرقمي، وأهمية تضافر الجهود الدولية لخلق عالم سيبراني أكثر أماناً، وواقع التهديدات السيبرانية في الأنظمة الصناعية وسبل مواجهتها، وأهمية حماية البنى التحتية الوطنية الحساسة، وكذلك مستقبل الأمن السيبراني العالمي، وأهمية التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص، ودور ذلك في تطوير منظومة الأمن السيبراني، وأوجه الحد من الجرائم السيبرانية، وفهم طبيعتها، وأهمية مواجهة التحديات السيبرانية، وسبل تطوير المهارات وإعداد الكوادر.كما خصص المنتدى جلسات حول مواضيع تطوير المهارات وإعداد الكوادر البشرية في مجال الأمن السيبراني وسبل سد الفجوة في القوى العاملة الحالية والمستقبلية، وحماية الأطفال في شبكة الإنترنت، والأمن السيبراني في مجالات الطاقة والرعاية الصحية والخدمات المالية والاتصالات والمدن الذكية، ومشاركة وتمكين المرأة في الأمن السيبراني، ومساهمتها في سد الفجوة في هذا المجال.وأكد المشاركون في جلسات المنتدى على أهمية استثمار فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي الناتجة عن التقدم التقني المتسارع، وتطور الأنظمة التقنية عالمياً، وضرورة التعاون لمواجهة التحديات المشتركة المصاحبة لذلك التقدم، والمتعلقة بالمخاطر والجرائم السيبرانية، وكذلك تعزيز التعاون العلمي والبحثي والتبادل المعرفي وبناء القدرات، وصولاً لأفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني، وتصميم الجميع على العمل لمواجهة السلوكيات الإجرامية في الفضاء السيبراني التي تستغل شبكة الإنترنت العالمية للتحريض على التطرف والعنف والإرهاب.وعلى أهمية استمرار المنتدى الدولي للأمن السيبراني ليكون منصة عالمية لتبادل الأفكار والخبرات وإطلاق المبادرات لتعزيز الأمن السيبراني وخلق آليات للتعاون الدولي والعمل المشترك على مستوى القطاعين العام والخاص.وقدر المشاركون في المنتدى جهود حكومة المملكة العربية السعودية لإنجاح أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الأولى، وتطلعوا إلى انعقاده في الرياض بصفة دورية.

مشاركة :