بث ناشطون عراقيون على الإنترنت تسجيلاً مسرباً لمسلحين قالوا إنه يظهر انتهاكات جديدة لميليشيات الحشد الشعبي ضد المدنيين في محافظة الأنبار.ويظهر الفيديو مسلحين يحملون شعار كتائب الإمام علي وهم يحرقون شخصاً بعد تعليقه فوق نار أوقدوها في إطار شاحنة. وبحسب الناشطين فإن عملية الحرق جرت بمنطقة ذراع دجلة شمال شرق الكرمة بمحافظة الأنبار. وتحدث الناشطون عن أن فعل حرق الخصوم لم يعد حكراً على تنظيم داعش، فميليشيا الحشد الشعبي تصدرت المشهد بفيديو يظهر عناصرها تحرق عراقياً بالأنبار، الأمر الذي دفع نشطاء مواقع التواصل للسؤال عن الإدانة العالمية لحرق الكساسبة وصمت القبور على حرق العراقي. وتحدث ناشطون آخرون على موقع تويتر عن أن الفيديو تم العثور عليه في هاتف أحد مقاتلي كتيبة الإمام علي، وهو الاسم الذي يظهر على الزي العسكري للعناصر التي قامت بتعذيب الشاب. وأطلق مغردون وسم (هاشتاغ) تصدر تويتر في دول عربية عدة، واحتل المركز الخامس عالمياً بنحو 150 ألف تغريدة، وشنوا هجوماً لاذعاً على ميليشيا الحشد الشعبي.
مشاركة :