أكد وكيل محافظة الأحساء معاذ الجعفري، أن تكامل وتناغم عمل القطاعين الحكومي والخاص يسهم في تحقيق مستهدفات التوطين، وإيجاد فرص عمل جديدة وواعدة لأبناء وبنات الأحساء، بدعم وشراكة منظومة العمل والتنمية الاجتماعية للقطاع الخاص، مثمنا تنظيم ملتقى توظيف «طاقات صناعية»، لعرض 2674 وظيفة مباشرة وتدريب منته بالتوظيف لشباب الأحساء، متمنيا نجاح الملتقى وتحقيق أهدافه وقطف ثماره.وأشاد خلال افتتاحه، صباح أمس الأربعاء بالأحساء، الملتقى الذي ينظمه تحالف غرفة الأحساء ومكتب الضمان الاجتماعي «تمكين» وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» والمعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء، بهذا النوع من الشراكة النموذجية التي تخدم القضايا الوطنية المهمة وتساهم في تحقيق المستهدفات الرئيسية لرؤية المملكة 2030، مؤكدا على الدور التنموي والمجتمعي الذي تضطلع به جهات تلك الشراكة المثمرة.وأوضح الجعفري، أن الملتقى خطوة كبيرة ومهمة في دعم وتوظيف وتأهيل شباب الأحساء، مشيرا إلى أهمية مواصلة تعزيز برامج التدريب التقني والمهني للسعوديين وتحفيز القطاع الخاص للتغلب على التحديات التي تواجه التوطين.من جانبه، أكد عبداللطيف العرفج رئيس مجلس إدارة الغرفة، أن الملتقى هو امتداد لجهود الغرفة المجتمعية والتنموية، وتأكيد على دورها في تبني مبادرات بناء تحالفات وشراكات وطنية تدعم التوطين وتوفر فرص العمل والتدريب المنتهي بالتوظيف لأبناء الوطن، موضحا أن هذا التحالف النوعي يعكس اهتمام قطاع الأعمال بقضية التوطين، واستجابته للمبادرات والبرامج النوعية التي تهدف إلى تحويل طاقات الشباب إلى طاقات منتجة، تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.وشهد ملتقى توظيف «طاقات صناعية»، تسجيل أكثر من 4400 طلب تقديم على رابط التسجيل الإلكتروني المخصص للتقديم على الوظائف المطروحة، التي تشمل عدة مجالات وتخصصات صناعية ومهنية وإدارية متنوعة، بأكثر من 13 شركة ومؤسسة وجهة وطنية متميزة، فضلا عن عدد من ورش العمل الخاصة التي تُجرى للمتقدمين المقبولين على مدى يومين أمس واليوم، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر، بمقر المعهد الصناعي الثانوي الأول بالأحساء.ويأتي ملتقى توظيف «طاقات صناعية» ضمن خطط وبرامج الغرفة لتوطين الوظائف، وذلك بالتعاون مع شركائها في القطاعين الخاص والعام؛ بهدف توظيف أبناء وبنات الأحساء ورفع تنافسية العمالة الوطنية، ودفع وتطبيق سياسات توطين الوظائف بمنشآت القطاع الخاص بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030.
مشاركة :