ارتفع قتلى أحداث ثكنة بوشوشة العسكرية بتونس إلى 8 عسكريين مع الإعلان أمس الأحد عن وفاة جندي آخر متأثراً بجراحه، فيما دافع الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي عن نفسه في مواجهة الاتهامات التي تقول إنه يقف وراء حملة أين البترول التي انطلقت منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان جندي برتبة رقيب فتح النار على زملائه في الثكنة الاثنين الماضي وتسبب في مقتل سبعة عسكريين وجرح 10، قبل أن يلقى حتفه في تبادل لإطلاق نار. وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع عن وفاة عسكري آخر، لتصبح الحصيلة الإجمالية ثمانية قتلى إلى جانب مقتل الجندي الذي أطلق النار وتسعة جرحى يتلقون العلاج. من جهة أخرى دافع الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي عن نفسه في مواجهة الاتهامات التي تقول إنه يقف وراء حملة أين البترول التي انطلقت منذ أيام على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المرزوقي على صفحته في فيس بوك: هذه الاتهامات ظالمة لكنها على الأقل مشرفة مقارنة ببقية التهم والانتقادات التي وجهت إليه طوال فترة توليه الرئاسة. وأضاف: اتُهمت بأنني مدمن وأنا لا أشرب، واتهمت بأنني مجنون وأنا رجل سيد نفسه وسيد أعصابه، والدليل أنني لم أرم أحداً في السجن وكان ذلك في مقدوري. على صعيد آخر قالت شركة فسفاط قفصة إن إنتاج الفوسفات استؤنف جزئياً في مصنع المتلوي وإن حركة الشحن عادت أمس بعد أن وافق محتجون على الوقف المؤقت لاعتصام. (وكالات)