أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس يوم أمس الأربعاء عن خطة «تأهب واستجابة استراتيجية» بقيمة 675 مليون دولار للتصدي لفيروس كورونا المستجد. وأوضح غيبريسوس في مؤتمر صحافي بمقر المنظمة في مدينة جنيف السويسرية أن الخطة تغطي الفترة بين شهري فبراير وأبريل 2020 لتقديم دعم عاجل لتعزيز النظم الصحية في الدول ذات الإمكانات المحدودة للكشف عن المصابين بكورونا. وقال إن أكبر ما يثير القلق أن هناك دولا لا تملك الأنظمة المعمول بها للكشف عن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس حتى لو ظهر في تلك الدول. وبحسب المدير العام للمنظمة «تهدف خطة الاستعداد الجديدة إلى دعم الموارد التي تحتاجها المؤسسات الصحية على مستوى العالم كي تتمكن من اتخاذ تدابير الصحية اللازمة لمواجهة فيروس كورنا المستجد». ومن بين تلك التدابير الحد من انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر لاسيما في البلدان محدودة الإمكانيات إذا كانت ستواجه تفشيا للفيروس الى جانب تحديد وعزل ورعاية المرضى في وقت مبكر والإبلاغ عن المخاطر وتحديث المعلومات الخاصة بالفيروس وتأثيره الاجتماعي والاقتصادي وتقليل انتشار الفيروس من المصادر الحيوانية. من جانبه لفت رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايك ريان في المؤتمر الصحافي إلى أن المنظمة تبحث عن موارد لحماية شعوب أكثر البلدان ضعفا من الفيروس قبل وصوله إليهم. وقال إن المنظمة تقدر أن تفشي فيروس كورونا المستجد في الصين يشكل خطرا كبيرا في هذا البلد الآسيوي ومخاطر عالية على المستويين الإقليمي والعالمي.
مشاركة :