الربيعة: المملكة رائدة عمليات فصل التوائم السيامية من جميع الأعراق والأديان

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الطب خدمة مجتمعية وإنسانية ويجب أن يكون المريض أولاً برعاية وحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري، أقامت الجامعة أمس الأربعاء لقاءً تثقيفياً للمستشار بالديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة مع طلاب وطالبات الجامعة للحديث عن الجوانب الطبية والإنسانية, وذلك بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمبنى المؤتمرات بالجامعة, والقاعة الكبرى بالمباني التعليمية (321ـ322) بمدينة الملك عبدالله للطالبات, بحضور وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوف العجمي وحرم معالي الدكتور عبدالله الربيعة هدى الغنيم ولفيف من قيادات الجامعة ومنتسبيها وطلبتها.. ووجه د. الربيعة رسائل للطلاب والطالبات في الكليات الصحية أكد فيها أهمية وجود رؤية ورسالة واستراتيجية قابلة للتطبيق، وإشراك الجميع في صنع القرار، وتعزيز انتماء منسوبي القطاع الصحي، وأهمية رفع الكفاءة والجودة وترسيخ مفهوم (المريض أولاً). والعمل الجماعي طريق النجاح وصنع القرار من أهم خطوات التميز والتخطيط السليم والإعداد المنظم يقودان للإنجاز والجراحة تصقل الإدارة. والطب خدمة مجتمعية وإنسانية. ورحب الدكتور العامري في بداية اللقاء بالوزير المستشار الأستاذ الدكتور عبدالله الربيعة ليتحدث عن تجاربه ويزرع الحماس في أبنائه وبناته وقال: في هذا اليوم المبارك تستضيف الجامعة قامة وطنية كبيرة في الطب وإدارة الأعمال الإنسانية في كل أرجاء المعمورة, فهو إبداع طبيب حقق إنجازات فريدة في عمليات فصل التوائم السيامية, وحقق شهرة عالمية ليست شخصية إنما وطنية لتكون المملكة العربية السعودية اليوم رائدة في هذا النوع من العمليات, ولم يكتف بهذا بل عمل ودرب وطور فريقاً متخصصاً في ذلك, إبداعه الطبي قاده إلى إبداعٍ إداري في وزارة الصحة التي عمل بها ليل نهار لتحقيق أهدافها في تقديم خدمات صحية لائقة للمواطنين, وليتسلم اليوم ملف إدارة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية, فخدماته وصلت إلى أرجاء المعمورة لتضميد جراح وآلام الناس وزرع الأمل في القلوب, كان ولا يزال مكان ثقةٍ عاليةٍ من ولاة الأمر لمواصلة مسيرة العطاء في بلد النماء بلد الأمن والأمان والسلام والرحمة. بعدها ألقى الدكتور عبدالله الربيعة محاضرة بعنوان: (محطات في حياتي) والتي سلط من خلالها الضوء على سيرته الذاتية ومسيرته التعليمية إلى أن أصبح طبيباً والعقبات والتحديات التي واجهها في مسيرته وكيف تغلب عليها, ثم تطرق في حديثه عن الإنجازات الكبيرة التي حققها على الصعيدين المحلي والعالمي سواء في مجال فصل التوائم السيامية أو المجال الإداري, ولفت د. الربيعة إلى أن خبرة المملكة العربية السعودية في هذا المجال خبرة ممتدة حيث تجاوزت العشرين عاماً، وشهدت الكثير من النجاحات التي جعلت اسم المملكة رائداً في عمليات فصل التوائم السيامية من جميع الأعراق والأديان, وتعد واحدة من أكبر الخبرات في العالم ولقد أوجدت المملكة ولله الحمد وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ قاعدة متينة من الخبرة الطبية والقوى العاملة الفنية المدعومة بتقنية حديثة تواكب الخبرة البشرية, كما استعرض جهود المملكة ممثلةً بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم العمل الإنساني للدول المحتاجة, واستعرض د.الربيعة عدداً من القصص الإنسانية المؤثرة التي أوضحت دور المملكة في الوصول للمحتاجين, وتخفيف معاناتهم من خلال عمل مؤسسي مبني على المعايير العلمية والإنسانية, ثم أكد معاليه في ختام حديثه على أهمية العمل التطوعي ويأتي هذا انطلاقاً من دور المملكة الإنساني والريادي في شتى أنحاء العالم. وفي نهاية اللقاء فتح الحوار والمناقشة وطرح الأسئلة، ثم تسلم المستشار الدكتور عبدالله الربيعة هدية تذكارية من مدير جامعة الإمام. طلاب مشاركون في اللقاء د الربيعة يتسلم هدية تذكارية من مدير الجامعة

مشاركة :