مواجهات ساخنة بين أطراف المربع الذهبي في الدوري الإماراتي

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يتوق شباب الأهلي المتصدر إلى استعادة لغة الفوز وتقليص حظوظ الجزيرة الرابع في منافسته على اللقب، عندما يستضيفه الخميس في قمة المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإماراتي لكرة القدم التي تشهد مواجهة نارية أخرى بين العين الثالث والشارقة الوصيف. ويملك كل من العين والشارقة حامل اللقب والجزيرة 27 نقطة، بينما يتصدر شباب الأهلي الترتيب برصيد 36 نقطة من 15 مباراة بعد تعادله المفاجئ دون أهداف مع الفجيرة المهدد بالهبوط يوم الأحد الماضي، لتتوقف مسيرة انتصاراته في خمس مواجهات متتالية. وتعثر شباب الأهلي بالتعادل السلبي مع مضيفه الفجيرة، أحد الفرق المهددة بالهبوط في المرحلة الماضية، إلا أنه استغل سقوط الجزيرة أمام الوحدة (1-0)، ليرفع رصيده إلى 36 نقطة ويبتعد بفارق 9 نقاط في الصدارة أمام الشارقة والعين (يملك مباراة مؤجلة مع الاتحاد كلباء) والجزيرة، ولكل منهما 27 نقطة. وستكون الفرصة سانحة أمام المتصدر لإبعاد أحد منافسيه على اللقب، في حال فوزه على الجزيرة الذي يخوض بدوره مباراة مصيرية. وقلّل الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب شباب الأهلي من فارق النقاط الذي يتقدم به على ملاحقيه مع سعي فريقه لتحقيق اللقب لأول مرة منذ تتويجه للمرة السابعة والأخيرة في 2016. وقال أروابارينا في مؤتمر صحافي “مباراة الجزيرة مهمة بالتأكيد لكنها مثل باقي المواجهات في البطولة، وبالنسبة لي الدوري لا يزال به العديد من الجولات”. وتابع “هناك 30 نقطة في متناول الجميع، نخطط لتحقيق الفوز حتى نحافظ على تفوقنا في وقت مهم من الدوري”. ويأمل المدرب الأرجنتيني في استعادة خدمات هدافيه أحمد خليل (8 أهداف) والبرازيلي ليوناردو داسيلفا (6 أهداف)، بعدما ظهر تأثر فريقهما واضحا بغيابهما في آخر مباراتين بسبب الإصابة، حيث لم يسجل سوى هدف وحيد. من جهته، اعترف الهولندي مارسيل كايزر مدرب الجزيرة بصعوبة المباراة “نعرف جيدا قوة المنافس فهو يمتلك حلولا هجومية كثيرة، الأمر الذي يتطلب تعاملا خاصا مع مجريات اللقاء الذي استعددنا له بعد مباراة الوحدة التي تعرضنا فيها لخسارة محبطة”. اختبار صعب ما ينطبق على الجزيرة ينطبق أيضا على العين وضيفه الشارقة، حين يلتقيان الجمعة في قمة سيكلفهما التعثر فيها الكثير على صعيد البقاء في المنافسة. ويأمل العين في متابعة عروضه القوية في كافة المسابقات التي خاضها تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي بيدرو إيمانويل الذي حل بديلا للكرواتي إيفان ليكو، حيث فاز على خورفكان 0-3 والوصل 5-0 في الدوري، وبونيودكور الأوزبكستاني 1-0 في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا. ويدخل العين الذي سجل تسعة أهداف في المباريات الثلاث ولم يدخل مرماه أي هدف، مباراة الشارقة بطموح الفوز وحده الذي سيزيد الضغط أكثر على صدارة شباب الأهلي، كونه يملك مباراة مؤجلة مع الاتحاد كلباء في 14 فبراير. من جهته، استعاد الشارقة بفوزه على الاتحاد كلباء 3-1 في المرحلة الماضية لغة الانتصارات التي غابت عنه في خمس مباريات متتالية (أربع هزائم وتعادل)، وهو يعرف أن أي تعثر له الجمعة سيعني تقلص حظوظه في الحفاظ على لقبه. وقال عبدالعزيز العنبري مدرب الشارقة بعد الفوز على اتحاد كلباء “المهم لنا في الفترة الأخيرة كان عودة الفريق إلى مستواه وليس العودة للمنافسة على الدوري”. وتابع “المنافسة حق لكل الأندية، والجميع يملك مقومات المنافسة”. وأكمل “هدفنا أصبح هذا الموسم أن نكون موجودين ضمن الأربعة الأوائل لنظل دائما في سباق المنافسة على اللقب الذي توجنا به الموسم الماضي”. ويتطلع الوحدة الخامس (26 نقطة) والذي ما زال يملك حسابيا فرصة المنافسة على اللقب، إلى فوزه الرابع على التوالي عندما يستضيف الخميس بني ياس التاسع (20 نقطة) والذي بدوره لم يفقد أي نقطة في آخر ثلاث مراحل. وأشاد الإسباني مانويل خيمينيز مدرب الوحدة بمنافسه بني ياس “الذي يمر بأفضل فتراته في الموسم”، مشددا على”ضرورة العمل بشكل جاد لاستمرار الانتصارات”. مواجهة ثأرية وفي مباريات أخرى، يسعى الوصل صاحب المركز الثامن للتعافي من آثار خسارة ثقيلة 5-0 أمام العين في بداية الأسبوع الحالي عندما يستضيف عجمان في زعبيل يوم الجمعة، بينما يلعب الوحدة، الفائز في أربع مباريات متتالية، ضد بني ياس الخميس. وفي مواجهات بين أصحاب المراكز الأربعة الأخيرة، يلتقي خورفكان متذيل الترتيب مع الفجيرة بينما يلعب اتحاد كلباء ضد حتا. من جهته قال الصربي فوك رازوفيتش، مدرب الظفرة، إن لاعبي فريقه يجب أن يظهروا بمستوى عالٍ، إذا أرادوا الفوز على النصر، الخميس. وأضاف رازوفيتش، خلال المؤتمر الصحافي التقديمي، أن فريقه سيواجه ضيفا قويا يلعب بأسلوب جماعي، ويملك مجموعة مميزة من اللاعبين. وأوضح أن الظفرة يسعى خلال كل لقاء، لتقديم أفضل ما لديه، رغم أنه لا يصنف ضمن الأندية الكبيرة. العين يأمل بمتابعة عروضه القوية في كل المسابقات التي خاضها تحت قيادة مدربه الجديد البرتغالي بيدرو إيمانويل وأبدى حزنه على فشل الفريق في تسجيل أي هدف، خلال الجولتين الأخيرتين، رغم الأداء الجيد، مؤكدا أنه يعمل على معالجة هذه المشكلة. وعن الغيابات المتوقعة في صفوف الفريق، قال المدرب إن مشاركة الأردني ياسين البخيت واردة بشكل ضعيف، في ظل شعوره ببعض الآلام، بينما أكد أنه لن يجازف بعبدالرحمن يوسف، الذي عانى من إصابة عضلية خلال مباراة بني ياس الأخيرة. ومن جانبه، أكد مهاجم الظفرة، سهيل المنصوري، الرغبة القوية للاعبي الفريق في العودة إلى طريق الانتصارات، رغم معرفتهم بمدى قوة المنافس وخطورته. واعتبر أن غياب الفريق عن التسجيل لجولتين، ليس بالأمر المقلق، بل ويحدث أحيانا مع فرق عالمية كبيرة، مؤكدا في الوقت نفسه قدرة الظفرة على تجاوز هذه المرحلة.

مشاركة :