قاضي المحكمة يحيل قضية بحرينية متهمة بالقتل إلى الأعلى للقضاء

  • 6/1/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أحالت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، وبدر العبدالله، وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية متهمة بحرينية في قضية قتل الى المجلس الاعلى للقضاء لوجود صلة قرابة بين رئيس المحكمة وشاهد الاثبات في القضية. وتفيد اوراق القضية بأن المتهمة قامت بقتل صديقها البحرين بكسر عنقه بعد أن نشب شجار بينهما. وكان بلاغ قد ورد لمركز الشرطة من شخص نما الى علمه من صديقه الذي تعرف مؤخراً على المتهمة بأنها اخبرت الاخير بعلاقتها بالضحية، ونشب شجار بينهما قبل عدة ايام، وقامت بضربه واحتمال انه توفى، وعثر على المجني عليه متوفى في منزله. واعترفت المتهمة بأنها اعلنت في الوسيط عن خدمة توصيل الطلبة للمدارس، وتلقت اتصالاً من المجني عليه يطلب منها توصيل ابن شقيقه، فأخبرته أنها توقفت عن التوصيل. وأخذ المجني عليه يتصل بها بصفة مستمرة، وتكونت بينهما علاقة عبر الهاتف فقط، وفي أحد اﻷيام اخبرها عن مقدرته في ايجاد وظيفة لها كطباخة في مطعم صديقه، والتقت به وبصديقه للمرة الاولى، وتباحثا فرصة توظيفها، ومن بعدها تطورت علاقاتهما للخروج معاً والجلوس في المقاهي. وكانت المتهمة على دراية بأن المجني عليه رجل متزوج ولديه أبناء ويقطن بشقة في الرفاع، وقبل حوالي شهرين من الواقعة علمت بأن الزوجة تركت المنزل، فاتصلت به لتشكو ضيق حالها، فطلب منها الحضور الى شقته والحديث معاً، وبدأ كل طرف يشكو للآخر مشاكلهما فهو يرغب بالانفصال عن زوجته، وهي لا تملك المال لدفع أجرة شقتها في الدراز. وعرض المجني عليه على المتهمة السكن معه بالشقة، كونه وحيداً، فأخذت تتردد على الشقة بوجوده وغيابه، والمبيت فيها، وكانا يحتسيان الخمر ويقضي الليل بالرقص. وتدعي المتهمة المجني عليه عاشرها مرة واحدة معاشرة الازواج وكانا في حالة سكر، ووبّخته في اليوم التالي على ذلك، وطلبت منه الزواج، وأن تبقى علاقتهما دون معاشرة لحين ذلك. وفي يوم الواقعة احتسى المجني عليه المشروب كعادته، فيما لم تتناول هي المسكرات ذات اليوم، وعندما وصل لحالة السكر طلب معاشرتها فرفضت وارتدت ملابسها، لتهم بالخروج من المنزل بيدَ أنه وقف أمام الباب ومنعها، وأخذ المفتاح. وخلع نظارتها الطبية ورماها بالارض، ودخلت المتهمة مع المجني عليه بعراك بالايدي فهو يشد شعرها وهي تحارب للحصول على المفتاح فدفعته من صدره فوقع على بطنه بالارض وجثت على ظهره، وأمسكت رقبته بيدها اليسرى وأخذت تحركها يميناً ويساراً بقوة حتى كسرت رقبته، وعندما شاهدته يستفرغ ويكح خرجت على الفور من الشقة.

مشاركة :