كشف عدد من المستثمرون لـ "الفجر"، إن الجمارك أعادت عدد من الشحنات التي تم استيرادها من الصين ووصلت خلال الأيام الماضية بعد دخولها الحجر الصحي وعدم ضمان خلوها من الفيروس على حد قول مصلحة الجمارك للشركات المستوردة.وتتحمل الشركات المستوردة كامل تكاليف إعادة الشحن مرة أخرى، رغم أنه لم يتأكد للمصلحة ما إذا كانت الشحنات بالفعل حاملة للفيروس أم لا، ولكنها إجراءات وقائية يلزم اتباعها.وحاولت "الفجر" التواصل مع كمال نجم رئيس مصلحة الجمارك المصرية للتعليق على تلك المعلومات ولكنه رفض التعليق، كما تواصلت الجريدة مع وزير المالية محمد معيط ولكنها لم تتلقى رد حتى كتابة هذه السطور.ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين حوالي 14 مليار دولار معظمها واردات من الصين حيث تتميز المنتجات الصينية بانخفاض اسعارها مقارنة بمثيلاتها التركية والأوروبية، خصوصا في مجال الملابس والمنسوجات والأجهزة الكهربائية والالكترونيات، والتي تمثل حصة سوقية تقدر بحوالي 70٪ من السوق المصري.ويذكر أن الصناعة المصرية تعتمد على استيراد نحو 25٪ من احتياجاتها من مستلزمات الإنتاج، من الصين وهو ما قد يؤثر على الصناعة المصرية فى حال استمرار تفشي فيروس كورونا.وقللت مصر خلال السنوات الماضية من استيرادها للسلع الغذائية من الصين حتى أصبحت وارداتها قليلة جدا تكاد تكون معدومة.
مشاركة :