قال السفير أسامة عبدالخالق، سفير مصر بإثيوبيا، إن البصمة المصرية الواضحة في إدارة أعمال الاتحاد الأفريقي خلال هذا العام برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي التعامل مع رئاسة الاتحاد بمنهج منظم للغاية واختيار أولويات قارية في أجندة التنمية القارية لدفعها للأمام، مشيرًا إلى أنه تم اختيار موضوع منطقة التجارة الحرة وإدخالها حيز التنفيذ والعمل على الآليات التنفيذية الخاصة بها كمعجل للتنمية القارية.وأضاف "عبدالخالق" في حوار لفضائية "اكسترا نيوز" اليوم الخميس، أنه تم اختيار التركيز على البنية التحتية وتحسين العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الاقليمية من خلال توزيع أفضل للأدوار وتحقيق عملية تزامن للأجندة التنموية القارية عبر الإقليمية بشكل جيد للغاية، وهو ما انعكس في مخرجات قمة ميامي التي ترأسها الرئيس السيسي في أوائل يوليو الماضي.وأشار إلى أنه تم اختيار مجال معين في مضمار السلم والأمن لتعزيز بنية السلم والامن الأفريقية والتركيز على إعادة التنمية وبعض النزاعات، والمركز الأفريقي لإعادة التنمية وفض النزاعات سيكون في القاهرة قريبًا، حيث تم توقيع اتفاق للاستضافة بشأنه في ديسمبر الماضي بأسوان.وأكد أن الأفارقة شعروا أن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تأتي برؤية ناضجة ورؤية متكاملة وفقًا للاجندة القارية للتنمية، موضحًا أن جنوب أفريقيا تكمل نفس الأولويات المصرية وتكمل المسيرة بعد تسلمها رئاسة الاتحاد الأفريقي لأن الادوار تكمل بعضها البعض.وأشار إلى أن ما يميز العمل الأفريقي المشترك أن هناك قدرا من الاستمرارية وطبيعة العمل المؤسسي، موضحا أن مصر حرصت على استضافة أكبر عدد من اللجان الفنية المتخصصة في الاتحاد الأفريقي.
مشاركة :