التضامن توقع بروتوكول تعاون لتنفيذ مشروع قيم وحياة بالمحافظات

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقعت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور على جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد رفاعي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء، اليوم الخميس، بروتوكول تعاون لتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع قيم وحياة والتي تستهدف إعادة نشر القيم الإنسانية في المجتمع في 27 محافظة. وقالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على الكثير من برامج كان محوره الدعم المادي، مشيرة إلى أنه حان الوقت للاهتمام بالقوة الناعمة والسلوكيات الصحية، وذلك لإحداث ثورة إصلاح وتنمية في السلوكيات داخل المجتمع، مشيرًا إلى أنه سيتم نهاية هذا الشهر إطلاق مبادرة وعي لمحاربة الكثير من السلوكيات الخاطئة مثل التدخين وتعاطي المخدرات والإدمان وختان الإناث وغيرها من السلوكيات الخاطئة في المجتمع. وشددت وزيرة التضامن على ضرورة دعم وسائل الإعلام، لأنها شريك أساسي في العمل، مطالبة بالتركيز على القيم الإنسانية داخل الرسائل الإعلامية التي يتم بثها، معربة عن سعادتها بالشراكة الجديدة مع مؤسسة مصر الخير، لاستكمال هذا البرنامج والتوسع فيه، موضحة أن هناك تعاون كبير بين الوزارة والمؤسسة في العديد من المشروعات والمبادرات. وأشادت نيفين القباج، بهذا البروتوكول، لأنه هذه الأنشطة سوف تنعكس على تغيير الأنشطة والسلوكيات بشكل إيجابي داخل المجتمع، مشيرة إلى أن الشراكة مع المجتمع المدني سوف تزاد بعد صدور اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم العمل الأهلي، وسيكون هناك مشاركة أكبر مع الجمعيات الأهلية، واستعادة لقيم التطوع داخل المجتمع. وقالت: إن القيم هي التي تؤدي للاستثمار السليم في البشر، فالبشر هم محور خطة 2030، والمحرك الأساسي للبشر هي القيم، مشيرة إلى أنها طلبت بالتوسع في تنفيذ هذه المبادرة داخل الوزارة سواء في دور الرعاية والحضانات التابعة للوزارة، لإعادة القيم التي ليست غريبة عن المجتمع، ولكن نحتاج فقط لتعزيزها واستعادتها. وقال الدكتور على جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير وعضو هيئة كبار العلماء، إن البلاد تحتاج إلى عمل دؤوب ومستمر حتى تعود مرة أخري لريادتها، مشيرًا إلى أن بشائر أن تكون لها الريادة والقيادة بدأت تهل. وأضاف، أن مشروع قيم وحياة تبني عمل نموذج قابل للتطبيق، قبل الانطلاق الضخم الذي تبدأه مؤسسة مصر الخير، معربًا عن أمله أن يسمي هذا العام عام القيم، لابن القيم هي الأساس والجسد بدون قيم جثة هامدة، موضحًا أنه تم البدء في تنفيذ المشروع في 4 محافظات وأصبحنا حاليًا نعمل في 27 محافظة وهناك تعاون كبير مع كثير من الوزارات،والآن اكتمل النموذج، وأصبح هناك أكثر من 130 مبادرة لتطبيق هذه القيم. وأشار إلى أن القيم محور هذا المشروع لأنها قيم إنسانية مشتركة لا نزاع عليها، مثل الصدق والإخلاص واحترام الآخر والثقة في النفس وغيرها. وقال: "الناس كانت تشكك في قياس هذه النجاحات في البداية، ولكن استطاعتنا أن نضع النموذج ونضع المعايير وقيم النجاح حتى وصلنا لهذه الدرجة من النجاح كل عام نتقدم في هذا المجال". وأشار إلى أنه بفضل التعاون بين مصر الخير ووزارة التضامن ومؤسسة أجيال مصر أصبح مشروع قيم وحياة واقع ملموس، مشددًا على دور الإعلام مؤكدًا أن هو ركن أي نجاح في العمل المدني. وقال الدكتور محمد رفاعي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء، إنه واجهتهم صعوبة في قياس نتائج المشروع في البداية وهل يمكن إحداث تغيير في المجتمع، ولكن بفضل الله تم وضع النموذج والمعايير التي يمكن القياس عليها، موضحا أن الفئة المستهدفة من مشروع قيم وحياة هي الشباب لأن أغلبية المجتمع من الشباب. وأشار إلى أن الهدف من تنفيذ مشروع قيم وحياة هو الحفاظ على منظومة القيم الإنسانية داخل المجتمع، موضحًا أن تم البدء بـ4 محافظات، والآن يعملون في كل قرى مصر تقريبًا، وذلك بفضل التعاون مع مختلف الوزارات ودعم مؤسسة مصر الخير. ويستهدف البروتوكول التعاون والتنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة مصر الخير، ومؤسسة أجيال مصر لتنمية الشباب والنشء، في توعية المواطنين بعدد من القيم الإنسانية والمجتمعية، وسيتم التنفيذ عبر عدة استراتيجيات مثل حملات الدعوة والتأييد والمشاركة المجتمعية، عبر عدة مراحل منها تمكين المتطوعين من المهارات التي تمكنهم من نشر الوعي بالقيم الأكثر احتياجًا في تلك الفترة، ثم أعداد المواد الدعائية والاحتياجات الأساسية اللازمة، ثم إنشاء مراكز تطوع قيم وحياة في 27 محافظة لتكون نواة لتدعيم القيم الأخلاقية والاجتماعية في المجتمع، ثم إعادة بث القيم من خلال الحديث المباشر معهم وإقامة مسابقات وتوزيع البروشورات، فضلًا عن وجود مسارات إلكترونية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إنتاج أفلام تحث على تبني القيم المراد نشرها، وعدد من الصور ونشرها وعلي مواقع التواصل الاجتماعي.

مشاركة :