تكبدت المليشيا المدعومة من إيران وحزب الله اللبناني، خسائر فادحة من أواخر شهر يناير أثناء قتالها في ريف حلب شمال غرب سوريا. وكشف معهد الدفاع عن الديمقراطية الأمريكي، في تقرير له أن قوات النظام السوري وحلفاؤها شنت هجوماً لاستعادة معقل المعارضة شمال غرب سوريا، ونجحوا إلى حد كبير في استعادة الطرق والقرى الاستراتيجية في تقدمهم، لكن تكلفة استعادة المناطق المفقودة خلال الحرب الأهلية السورية أتت بثمن كبير على حزب الله والميليشيا المتحالفة معه. كما توقع التقرير ارتفاع هذه الخسائر بسبب تمسك الفصائل المسلحة بأراضيها، وشنها هجمات مضادة أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام السوري وحلفائه. وفي 24 يناير الماضي، تم الإعلان عن مقتل أحد قادة ميليشيا حزب الله، جعفر الصادق، في سوريا، وبعد أربعة أيام، تم إعلان عن مقتل ثلاثة من مقاتلي حزب الله هم عمار درويش وعباس يونس وعباس طه، وجميعهم قتلوا في ريف حلب، ومع اشتداد القتال في مناطق مثل الزهراء، قتل أحد مقاتلي حزب الله وهو مهيب النمر. ووقعت معظم هذه الخسائر يوم السبت الماضي، عندما شنت هيئة تحرير الشام هجوماً مضاداً في غرب حلب بثلاث سيارات مفخخة وأسلحة متنوعة ضد القوات الموالية للأسد في بلدة الزهراء.
مشاركة :