بحث ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع رئيس السنغال ماكي سال، سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كافة المجالات، ومستجدات الأوضاع بالشرق الأوسط والقارة الإفريقية، إضافة إلى مناقشة القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.وقال آل نهيان - خلال اللقاء اليوم الخميس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية - "إن العلاقات بين البلدين قوية وتشهد منذ إقامتها عام 1973 تطورًا مهمًا على كافة المستويات حتى أصبحت الإمارات الشريك التجاري الأول للسنغال على مستوى الدول العربية، كما أن السنغال تعد شريكًا مهمًا للإمارات في منطقة غرب إفريقيا".وأشاد بجهود اللجنة المشتركة الإماراتية - السنغالية في تعزيز العمل الثنائي بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون الحيوي بين البلدين في مجال الابتكار والتنمية المستدامة، حيث تم اختيار السنغال لتكون مقرًا إقليميًا لمركز الابتكار وريادة الأعمال الذي أقامته الإمارات.وأضاف "أن بلاده تسعى بالتعاون مع المجتمع الدولي إلى ترسيخ أسس الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وتتطلع إلى دور السنغال المهم في تعزيز الحلول السلمية للأزمات التي تشهدها المنطقة".. مشيدا بدور السنغال في البناء من خلال منظمة التعاون الإسلامي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين.من جهته.. أكد الرئيس السنغالي العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين، مقدمًا شكره لولي عهد أبوظبي لدعمه لهذه العلاقات، وللدعم الذي تقدمه الإمارات لبلاده من خلال صندوق "خليفة لتطوير المشروعات". وقال سال "إنه المشروعات المقدمة يستفيد منها الشباب والنساء خاصة مشروع (محمد بن زايد للابتكار وريادة الأعمال)"، موضحًا أن السنغال بلد مفتوح للشركات الإماراتية للاستثمار.. مؤكدًا دعمه العلاقات بين البلدين وتطويرها.
مشاركة :