بلغت الصربية أنا إيفانوفيتش المصنفة سابعة الدور ربع النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس للمرة الأولى منذ عام 2008، وذلك بتغلبها على الروسية ايكاترينا ماكاروفا التاسعة 7 - 5 و3 - 6 و6 - 1 أمس. ولم تبلغ إيفانوفيتش هذا الدور منذ تتويجها باللقب قبل 7 أعوام على حساب الروسية الأخرى دينارا سافينا، وهو اللقب الكبير الوحيد لإيفانوفيتش المصنفة أولى عالميا سابقا (9 يونيو «حزيران» 2008)، والتي خاضت مباراة نهائية أخرى للبطولة الفرنسية عام 2007 وخسرتها أمام البلجيكية جوستين هينان. وحسمت إيفانوفيتش التي كانت مساندة بصديقها لاعب وسط بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا باستيان شفاينشتايغر، المجموعة الأولى بصعوبة 7 - 5، قبل أن تخسر الثانية 3 - 6، لكنها ضربت بقوة في المجموعة الثالثة الحاسمة وكسبتها بسهولة 6 - 1. وكسرت إيفانوفيتش إرسال ماكاروفا 5 مرات من أصل 9 محاولات، بينما خسرت إرسالها 3 مرات من أصل 3 محاولات. وتلتقي إيفانوفيتش في الدور المقبل مع الأوكرانية إيلينا سفيتولينا التاسعة عشرة والتي تغلبت على الفرنسية إليزيه كورنيه التاسعة والعشرين 6 - 2 و7 - 6 (11 - 9). وباتت سفيتولينا، 20 عاما، أول أوكرانية تصل دور ربع النهائي في البطولة الفرنسية، كما أنها ثاني أوكرانية فقط تبلغ هذا الدور في البطولات الأربع الكبرى بعد مواطنتها كاتيرينا بوندارينكو التي حققت هذا الإنجاز في بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى، على ملاعب فلاشينغ ميدوز عام 2009. وهو الفوز الأول لسفيتولينا على كورنيه في 3 مباريات جمعت بينهما حتى الآن، وبذلك حرمت فرنسا من آخر ممثلة لها في البطولة. وهي المرة التاسعة في السنوات العشر الأخيرة التي لن تكون فيها فرنسا ممثلة بلاعبة في الدور ربع النهائي. وكان الاستثناء الوحيد عام 2011 عندما بلغت ماريون بارتولي الدور نصف النهائي. وضربت سفيتولينا بقوة في المجموعة الأولى وكسبتها بسهولة 6 – 2، علما بأن المباراة توقفت لأكثر من ساعتين ونصف بسبب المطر، ثم تقدمت الأوكرانية 4 - 2 في الثانية، بيد أن الفرنسية التي كانت تخوض الدور ثمن النهائي للبطولة الفرنسية للمرة الأولى في 11 مشاركة، نجحت في إدراك التعادل 4 - 4. وسنحت الفرصة أمام سفيتولينا لحسم المباراة في المجموعتين العاشرة والثانية عشرة عندما كانت متقدمة 5 - 4 و6 - 5 على التوالي، بيد أن كورنيه أنقذت الموقف وأدركت التعادل 6 - 6 فارضة الاحتكام إلى شوط فاصل كانت فيه الكلمة الأخيرة للأوكرانية، علما بأن الفرنسية أنقذت 5 كرات كانت ستخرجها من البطولة قبل أن تستسلم في السادسة.