نقل يوم أمس جثمان الشهيد إسماعيل محمد سندي من جازان إلى منطقة مكة المكرمة، وقد كان في وداعه مساعد قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء ناصر بن مرزوق المطيري، وعدد من الضباط والأفراد. وكان الفقيد سندي الذي طالما تمنى الشهادة قد استشهد فيما اصيب سبعة من زملائه في نقطة طياش التابعة لمركز الجابري يوم امس الاول بسبب مقذوفات عسكرية قادمة من الاراضي اليمنية. «المدينة» سبق ان أجرت لقاءً مع الشهيد بإذن الله اسماعيل سندي وذلك في نقطة طياش التابعة لمركز الجابري التابع لقطاع العارضةحيث قال: الجندي السعودي منصور دائما، فإن حققنا النصر على الاعداء فإننا كسبنا الدنيا من خلال نصرنا وحماية أراضينا، وردع كل معتد، وإن قتلنا كسبنا الآخرة من خلال استشهادنا ونحن ندافع عن أراضينا، وقال عندما تحدثنا معه مداعبين كيف ترى الانتقال من مكة إلى أجواء وبيئة تختلف عن البيئة التي عشت فيها، فقال: هذا يعد لي نصرًا آخر، بأني أحمي بلادي وأدافع عن ثراها، فلا تختلف حدود جازان عن حدود الشمال أوالشرقية أوالغربية، فنحن جميعا نحب بلادنا وندافع عنها في كل موقع نتواجد به. يشار إلى ان من بين المصابين الرقيب علي مفرح حسن المالكي ويرقد على السرير اﻷبيض بمستشفى صامطة العام، وحالته الصحية مستقرة، فيماغادر عدد منهم المستشفى بعد تلقيهم العلاج، وتحسن حالتهم الصحية. وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه عند الساعة السادسة وثلاثين دقيقة من مساء يوم السبت الموافق 12 / 8 / 1436هـ وأثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في قطاع الحرث بمنطقة جازان تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه بالتنسيق مع القوات البرية وقد نتج عن ذلك استشهاد الجندي أول إسماعيل محمد إبراهيم سندي، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء وإصابة 7 من زملائه ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. والله ولي التوفيق. المزيد من الصور :
مشاركة :