أعلنت منظمة حقوقية غير حكومية في إيران عن انتشار حالات الانتحار في صفوف الطلبة الجامعيين خاصة من خلال استخدام طريقة (حرق النفس) وأشارت المنظمة في ملتقي لها بجامعة طهران إلى أن انتحار الفتيات في إيران يأتي في المرتبة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية، وأكدت الدكتورة زهراء حضرتي في تصريحات نقلها موقع كلمة الإصلاحي: إلى أن هناك أرقامًا مخيفة حيال عدد حالات الانتحار في صفوف الطلبة الجامعيين بسبب وصولهم إلى طرق مسدودة بسبب المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والبطالة والفقر وأضافت: إن المنتحر يشعر بأنه لا قيمة له في المجتمع قبل الانتحار وأنه يعيش كالميت لذلك يلجأ للانتحار كخيار نهائي، وشددت الدكتورة حضرتي في ملتقى للطلبة بجامعة طهران إلى أن ارتفاع الانتحار في صفوف الفتيات تقف وراءه عوامل أهمها المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والفقر والبطالة وانتشار ظاهرة المخدرات في الوسط الطلابي). وكان الطلبة بجامعة طهران قد نظموا ندوة لذكرى (2 خرداد عام 1990)، حيث انتصار جبهة الإصلاحات في انتخابات الرئاسة الإيرانية وفوز الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي، واللافت أن الطلبة وضعوا علي جدران قاعة المؤتمر صورا لزعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس الإصلاحي محمد خاتمي ورددوا شعارات تشيد بزعماء المعارضة وتطالب بإطلاق سراحهم وخاطب المفكر الإصلاحي سعيد حجاريان المحافظين قائلاً: إن الإصلاحيين قادمون في الانتخابات المقبلة، وأن بوصلة الشارع تشير إلى ذلك مهما وضعتم العواقب وأضاف: لن تتكرر المأساة وأن الثاني من خرداد سيتكرر بفوز الإصلاحيين عام 1990 وأن الملحمة ستتكرر). وكان قائد الشرطة الإيرانية العميد حسين آشتري، قد حذر الشباب الإيراني من الاستجابة للدعوات التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين..وقال آشتري للصحفيين أمس: إن السلطات الأمنية تراقب وتضبط المكالمات الهاتفية والشبكات الاجتماعية، التي تروج وتدعو للتظاهر ضد قرار الحكومة برفع أسعار البنزين.