دعا الاتحاد الأوروبي إلى وقف استهداف المدنيين شمال غربي سوريا، وحث جميع أطراف النزاع على السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة. وأشار مفوضا الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن ولإدارة الأزمات، جوزيب بوريل وجانيز ليناريتش، في بيان مشترك صدر عنهما اليوم الخميس، إلى أن تصعيد القتال الأخير في محافظة إدلب أدى إلى مقتل مئات المدنيين بشكل عشوائي، محذرين من أن الهجمات لا تزال تطال مواقع مدنية واقعة في مناطق مكتظة بالسكان ومنشآت طبية ومراكز لاستقبال النازحين. وأشار البيان إلى أن أكثر من نصف مليون شخص اضطروا إلى ترك ديارهم خلال الشهرين الأخيرين، ويواجهون حاليا ظروف فصل الشتاء القاسية دون أن يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية مثل المأوى والمياه والغذاء والخدمات الطبية، مشددا على أن مخالفات جسيمة للقانون الإنساني الدولي أصبحت ظاهرة عادية في المنطقة. وقال المفوضان: "عمليات القصف وغيرها من الهجمات على المدنيين شمال غربي سوريا يجب أن تتوقف، ويحث الاتحاد الأوروبي جميع أطراف النزاع على ضمان الإيصال الإنساني دون أي عوائق إلى المحتاجين وعلى احترام القواعد والالتزامات المترتبة عليها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما فيها حماية المدنيين". في غضون ذلك، دعت فرنسا في بيان منفصل إلى وقف الأعمال القتالية في إدلب، محملة قوات الحكومة السورية وحلفاءها المسؤولية عن شن هجمات تمثل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي. المصدر: RT + رويترزتابعوا RT على
مشاركة :