أهالي مخطط القاع: مشروع الصرف الصحي يهدد حياتنا

  • 2/6/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اشتكى أهالي مخطط القاع -9 كليومترات شرق القنفذة- من إقامة مشروع تحت الإنشاء للصرف الصحي لا يبعد عن المخطط الجديد سوى أقل من نصف كليومتر. و قال سليمان سعيد المعيدي معلم متقاعد: “رفعنا برقية شكوى للضرر من هذا المشروع، وحضر إلى الموقع المختار لجنة من البيئة، قالت: لا يمكن إقامة المشروع هنا لأن في ذلك ضرر عليكم، وصدقناها ووثقنا فيها وعند مشاهدة المواسير ظننا أنها تخص مشروع تحلية ورد جميل من المحافظة لمركز الأحد الذي غذى المحافظة بمياه الشرب لأكثر من 70 عامًا، ولم نكن نعلم أنها تخص مشروع الصرف الصحي”. وأضاف: “نسقيهم مياه صالحة للشرب، ويكرمونا بمشروع للصرف الصحي يصب بالقرب من منازلنا ويهدد حياتنا! فأين نذهب ونترك منازلنا وقرانا التي سكنا فيها منذ مئات السنين وفي مخطط موزع بصكوك شرعية لكل مواطن”، مختتمًا: “نناشد كل من يهمه الأمر إنقاذنا من خطر محقق أرهق تفكيرنا ليل نهار”. فيما قال سليمان المعيدي رجل أمن متقاعد: “والله إن حياتنا في خطر إذا نُفذ هذا المشروع في مخططنا، خصوصًا وأن المخطط الجديد جاري تأسيس البنية التحتية له، وتعمل به عدة جهات لراحة المواطن، لكن مشروع الصرف الصحي خرَّب فرحتنا، ودمَّر أحلامنا، إذ لا يبعد سوى مئات الأمتار عن منازلنا. فهل يعقل ذلك؟”. وقال محمد رباع: “إن مخطط القاع ليس هو المتضرر الوحيد، بل عدة قرى ومنها الدعدي والقاع القديم والجديد وآل زياد والجلمة وآل شداد”. وقال مشهور موسى المعيدي: “إن حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- وولاة أمرنا يحرصون كل الحرص على صحة المواطن وسلامته، لذا نطالب بتشكل لجنة من خارج القنفذة للوقوف على الوضع على الطبيعة لمعرفة مدى تأثير هذا المشروع على حياتنا وأطفالنا، والآثار السلبية المتوقعة منه كالروائح والأمراض التي سنكون عرضة لها وتجعلنا نهجر منازلنا”. وعلَّق “ابن رباع” على المشروع بقوله: “إن هذا الموقع مرتع لرعى أغنامنا فهل يعقل أن ينفذ مشروع للصرف الصحي فيه؟ هل أصحبت حياتنا رخصية كي نستنشق الروائح المنبعثة من الصرف الصحي صباح مساء؟ إن المحافظة فيها العديد من الأراضي الفضاء والبعيدة عن النطاق العمراني؟ فلماذا لا يُختار موقع آخر يبعد عن مخططنا ومنازلنا ومراعي أغنامنا ومواشينا ويكون تحت إشراف لجنة متخصصة؟”. وذكر مدير المياه في القنفذة المهندس ماجد العصيري أن الموقع في الإجراءات النهائية للتخصيص، وقد وافقت البلدية وهيئة الأرصاد وحماية البيئة.

مشاركة :