أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الخميس، قراراً بالعفو عن أكثر من ستة آلاف سجين في إطار سياسة الرأفة التي تجاوز نطاقها بوادر تصالحية قام بها سلفه. وجاء في بيان للرئاسة «وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على مرسوم رئاسي تضمن إجراءات عفو لفائدة مجموعة ثانية من الأشخاص المحبوسين، المحكوم عليهم نهائياً، وعددهم 6294 شخصاً، الذين يساوي ما تبقى من عقوبتهم 18 شهراً أو يقل عنها». وتابع البيان «بذلك، يبلغ مجموع المحبوسين الذين استفادوا من إجراءات العفو، بمقتضى المرسومين الرئاسيين 9765 شخصاً». وكان عفو أول صدر الثلاثاء، خص3471 محبوساً، يساوي ما تبقى من عقوباتهم أو يقل عن ستة أشهر». ومن بين المستفيدين من هذا العفو، معتقل واحد فقط من الحراك الشعبي المستمر منذ ما يقارب السنة. بحسب اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين. ويتعلق الأمر بأصغر معتقل هو بلقاسم جواد البالغ 17 سنة وبضعة أشهر وحكم عليه بالحبس 4 أشهر في 15 أكتوبر في وهران (غرب) بتهمة تحطيم واجهة مقر لجنة الانتخابات، وأفرج عنه مساء الاربعاء، «10 أيام قبل استنفاد عقوبته». (أ ف ب)
مشاركة :