تصاعدت أزمة المهاجم المغربي خالد بوطيب مع الزمالك، بعدما قرر النادي إيقاف المستحقات المالية للاعب، وإخطار اتحاد الكرة بفسخ عقده بصورة نهائية، رغم انتهاء فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي. أكد بوطيب أنه لم يحصل طوال الموسم الجاري إلا على نسبة لا تتخطى 13% من إجمالي قيمة عقده السنوي مع الزمالك، وفوجئ برفض النادي صرف باقي مستحقاته، حيث يستحق «شيكاً» بجزء من أمواله، وتوجه إلى إدارة الزمالك 3 أيام متتالية لصرفه، إلا أنه فوجئ برفض منحه الأموال. أضاف أنه توجه فوراً إلى اتحاد الكرة المصري، وقدم مذكرة إلى إدارة شؤون اللاعبين لحفظ حقه لدى الزمالك، تمهيداً لشكوى النادي في الاتحاد الدولي بسبب الامتناع عن صرف المستحقات. من جانبه، قال مرتضى منصور رئيس الزمالك، إن بوطيب لم يعد له وجود في ناديه، بعد فسخ عقده من طرف واحد، وإخطار اتحاد الكرة بالقرار، واللاعب لا يستحق أي أموال، ولن يصرف له النادي أي مبالغ بعد الآن. وشدد مرتضى على أن بوطيب منقطع عن التدريبات منذ فترة طويلة، ويرفض إجراء جراحة تعيده للمشاركة في المباريات من جديد، رغم عرض إجراء الجراحة في الخارج، وهو ما دفع النادي لفسخ العقد نهائياً. ويطالب بوطيب في شكواه ضد الزمالك بصرف إجمالي قيمة عقده مع النادي عن الموسم الجاري، خاصة أنه لم يتم إخطاره بقرار الفسخ في الموعد المحدد، وبالتالي يستوجب صرف قيمة العقد كاملاً، حيث لم يحصل سوى على جزء بسيط فقط من أمواله طوال الموسم. يذكر أن أزمة بوطيب هي الثانية للنادي مع لاعبيه الأجانب خلال الأشهر الماضية، بسبب المستحقات المالية، خاصة بعد فسخ التونسي حمدي النقاز عقده مع النادي، والرحيل وتقديم شكوى ضد الزمالك في «الفيفا».
مشاركة :