على الرغم من تعدد النظريات واختلافها عما يحفز الخيال أثناء النوم ليجعل الإنسان يرى الأحلام أو الكوابيس، حيث لا تزال هذه التخيلات الغريبة من بين سمات النوم الأقل فهما حتى الآن، فإن هناك أمرا مثيرا في الأحلام، يتمثل في وجود أحلام وكوابيس شائعة، يمكن أن تتكرر لدى البشر من مختلف الثقافات والديانات أو الأعراق وغيرها، وفي جميع أنحاء العالم، فهل لهذه الأحلام أي معنى في الواقع؟ ويعد تساقط الأسنان أحد أكثر الأحلام شيوعا في النوم، ويمكن رؤيتها بشكل مختلف، من تخلخل سن واحد إلى تساقط جميع الأسنان في يدك. وغالبا ما يكون هذا رمزيا لشعور الفرد بأنه عاجز أو إدراك بأنه لا يتحكم في حياته. ومن المهم أن يفكر في سياق حلمه وما الذي دفعه إلى هذا الشعور، فالأحلام قوية فقط بقدر ما تسمح لها. ويمكن أن يدل أن يكون الإنسان في مطاردة أو هاربا من موقف ما في المنام، بما يعانيه في الحياة اليومية. ويمكن لهذا الحلم أن يمثل القلق بشأن ما يحدث في حياته. وقد يشير حلم التحليق في الجو إلى أن الإنسان يشعر بالتحكم والثقة والجاهزية لمواجهة التحديات. وإذا تمكن من تسخير هذه الأحلام والتحكم في سرعته واتجاهه وبعده عن الأرض، فقد يؤثر ذلك على كيفية التعامل مع التحديات اليومية والتوصل إلى حلول. وقد يعني التأخر في المنام أن الشخص قلق بشأن فقدان الأشياء التي تهمه. وسواء كان الأمر متعلقا بتأخر الوقت عن العمل أو عن حدث اجتماعي أو حتى المدرسة، فيمكن لهذا الحلم أن يشير إلى أنك تشعر بالإرهاق نتيجة لذلك. وفي المرة القادمة التي يجد المرء فيها نفسه يرى هذا الحلم، عليه أن يفكر في الطريقة التي يمكنه بها تسخير هذا الأمر لصالحه.
مشاركة :