العين في 6 فبراير / وام / تواصلت فعاليات "أسبوع التعليم التقني والابتكار 2020 " الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني. وعقد ضمن أعمال الحدث الملتقى الأكاديمي لطلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية فرع العقابية في العين حيث شهد إقبالا كبير من الطلبة. وقام 250 طالبا وطالبة بالتسجيل الفوري للالتحاق بثانويات التكنولوجيا التطبيقية بما يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية التعليم التقني والمهني في الدولة. وقال سعادة مبارك الشامسي مدير عام مركز أبو ظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني إن المركز يواصل جهوده التطويرية الدائمة لتأهيل كوادر وطنية تلبي احتياجات المستقبل ومهاراته وتدعم المشروعات الاستراتيجية في مختلف القطاعات ومنها الطاقة وتكنولوجيا الفضاء وتحقيق الأمن الغذائي إضافة إلى تفعيل دور الابتكار في الإنتاج الزراعي بما يضمن الاستعداد الأمثل للخمسين عاما القادمة في دولة الإمارات. وأعرب عن فخره بكل المشروعات التي قدمها طلبة ثانويات التكنولوجيا التطبيقية في إمارات الدولة كافة التي تؤكد أن شباب وبراعم الإمارات يملكون القدرات اللازمة ليكونوا المصدر الرئيسي للثروة في المستقبل وخلال مرحلة ما بعد النفط. وتضمن الملتقى عدة حلقات نقاشية شارك فيها الدكتور علي النقبي مدير بوليتكنك أبو ظبي التابع لـ "أبو ظبي التقني" وناصر المعمري مدير ثانوية التكنولوجيا التطبيقية في مجمع العقابية بالعين بجانب نخبة مع مسؤولي الجامعات والشركات والخبراء في المؤسسات الصحية والصناعية. كما تضمن معرض "الاستكشاف العلمي" الذي قدم الطلبة خلاله نخبة من المشروعات العلمية المبتكرة تحت شعار "صنع بأيد إماراتية" حيث فازت ثمانية مشروعات بقائمة "أفضل ابتكارات الطلبة " ومن أبرزها مشروع "تحديد موقع مرضى الزهايمر وكبار السن والأطفال أينما كانوا وهو عبارة عن أسورة الكترونية رقيقة ترافق الشخص المعني ترسل إشارات إلكترونية لذويه لتحديد موقعه بسهولة وبتكلفة بسيطة للغاية، ومشروع تصميم آلة حاسبة لضعاف البصر ومشروع PVT207 الذي يزيد من نسبة الأمان في القيادة بتحديد السرعة وأماكن السيارة ومشروع الروبوتات المتنقلة منخفضة التكلفة التي يتم من خلالها اكتشاف الحريق وإطفائه عن طريق المستشعرات ومخازن مواد إطفاء الحرائق المرفقة.
مشاركة :