«اللوفر أبوظبي».. يكشف أسرار الفروسية في الشرق والغرب

  • 2/7/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في سابقة تُعد الأولى من نوعها، استقبل متحف اللوفر أبوظبي وسط فنائه المبهر، والمطل على جمال الطبيعة، وإبداع التصميم المعماري المذهل، مدرب الخيول الإماراتي علي العامري، مستعرضاً بخيله الأنيقة أمام زوار المعرض بعض فنون الفروسية، استعداداً لانطلاق معرض «فن الفروسية: بين الشرق والغرب» يوم 19 فبراير الجاري، ويستمر حتى 30 مايو المقبل، ويشهد المعرض مقارنة غير مسبوقة لمفهوم الفروسية بين الشرق والغرب، ويضم أكثر من 130 قطعة تعكس ثقافة الفروسية في العصور الوسطى في العالمين الإسلامي والمسيحي، وتتنوّع بين دروع من العصور الوسطى وقطع خاصة بركوب الخيل والمبارزة، فضلاً عن مخطوطات مزخرفة تصوّر مشاهد الفروسية، وقيمها مثل الشجاعة والإيمان والإخلاص، مبرزة خصائص النخبة من الفرسان في العالمين الإسلامي في الشرق والمسيحي في الغرب خلال العصور الوسطى. يأتي هذا المعرض في إطار موسم اللوفر أبوظبي 2019-2020 تحت عنوان «مجتمعات متغيّرة». ويضم المعرض قطعاً من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وإيران ومصر وسوريا، ومن فرنسا وألمانية في أوروبا من بدايات القرن الحادي عشر وصولاً إلى القرن السادس عشر، كما يسلط الضوء على أوجه الشبه بين التقاليد المرتبطة بعالم الفروسية في هذه المناطق المختلفة، مبيّناً التبادل الثقافي الاستثنائي بين الحضارات، مثل جنوب إسبانيا وصقلية وسوريا. يُذكر أن المعرض يُقام بالتعاون مع متحف كلوني - المتحف الوطني للعصور الوسطى في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، وهو من تنسيق إليزابيث تابوريه ديلاهاي، رئيسة أمناء متحف كلوني ومديرته السابقة، ود. كارين جوفين، أمينة متحف لقسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، وميتشل هوينه، رئيس أمناء متحف كلوني. وتعليقاً على المعرض، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يتماشى هذا المعرض مع رؤية اللوفر أبوظبي، فالعاصمة الإماراتية بوابة ما بين الشرق والغرب، وتُعد المنصة الأنسب لتسليط الضوء على هذه المحطة المفصلية في تاريخ العرب وعلى تبادلهم الثقافي مع العالم الغربي.

مشاركة :