دمشق 6 فبراير 2020 ( شينخوا) لقي 12 شخصا من المليشيات الموالية لإيران ، مصرعهم اليوم ( الخميس ) من جراء القصف الإسرائيلي على درعا وريف الغربي لريف دمشق ، في حين أكدت دمشق وقوع 8 إصابات ، بحسب المرصد السوري ، والإعلام الرسمي السوري . وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن إن " ما لا يقل عن 12 قتيلا من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية لقوا مصرعهم ، على خلفية القصف الإسرائيلي على مواقع لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في اللواء 91 التابع للفرقة الأولى في محيط الكسوة، واللواء 75 في محيط المقيلبية جنوب غرب دمشق، والمطار الزراعي جنوب ازرع في محافظة درعا " ، مبينا أن القصف استهدف بطاريات دفاع جوي ومستودعات للأسلحة والذخائر ما أدى لتدمير الكثير منها. وشنت إسرائيل بعد منتصف الليلة الماضية غارات صاروخية على عدة مواقع تابعة للجيش السوري في ريف دمشق الغربي ودرعا ، وتمكنت دفاعات الجو السورية من اسقاط عدد من تلك الصواريخ . ونقلت وكالة ( سانا ) الرسمية عن مصدر عسكري سوري تأكيده بأن وسائط الدفاع الجوي تصدت فجر اليوم لموجتين من العدوان الجوي بدأت الموجة الأولى في تمام الساعة 12ر1 بالتوقيت المحلي ، واستهدفت بعض المواقع العسكرية في محيط دمشق وبدأت الموجة الثانية في تمام الساعة 41ر1 واستهدفت مواقع عسكرية في محيط درعا والقنيطرة وريف دمشق بعدد من الصواريخ التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية من فوق جنوب لبنان والجولان المحتل. وقال المصدر العسكري إن " وسائط الدفاع الجوي تمكنت من تدمير أعداد كبيرة من الصواريخ المعادية وأسفر العدوان عن إصابة ثمانية مقاتلين بجراح وأضرار بالماديات وتمت متابعة النتائج والتداعيات على مدار اللحظة. " وأضاف المصدر أن " هذا التصعيد العدواني الإسرائيلي لن يتمكن من إنقاذ التنظيمات الإرهابية المسلحة التي تنهار في إدلب وغرب حلب تحت ضربات الجيش السوري " . ميدانيا أفاد المرصد السوري أن طائرات النظام والروس الحربية قصفت بعشرات الغارات منذ ما بعد منتصف الليل، مستهدفة أماكن في سراقب وبنش وسرمين وتفتناز بريف إدلب وأماكن أخرى بريفي حلب الغربي والجنوبي. وأكد المرصد السوري أن قوات النظام السوري سيطرت على قرية آفس شمال مدينة سراقب ، لافتا إلى أن الجيش بهذه السيطرة يكون قد حاصر المدينة من جميع الاتجاهات، بعد انكسارها في سراقب يوم أمس . وأشار المرصد إلى إن عشرات المقاتلين من الفصائل ومجموعات جهادية باتوا محاصرين في مدينة سراقب. ومن جانبها أكدت وكالة الأنباء السورية ( سانا) أن وحدات من الجيش السوري سيطرت على بلدة افس شمال سراقب بريف إدلب الشرقي بعد معارك عنيفة مع الإرهابيين. وتعد مدينة سراقب نقطة مفصلية، في حسم معارك الشمال السوري بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة. وتعتبر المدينة الواقعة في الريف الشرقي لمحافظة إدلب منطقة طرق هامة تربط بين دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب، وهي أيضا تربط بين حلب ومدينة اللاذقية التي يوجد فيها أكبر موانئ سوريا. ويمر عبر سراقب جزء من طريق دمشق حلب الدولي الذي يربط مدن الشمال بالجنوب، وصولا للحدود مع الأردن.
مشاركة :