* المخرج أحمد صالح لديه قناعة شديدة بموهبتي * وافقت على الظهور كضيف شرف في فيلم "شريط٦" مجاملة لصديقي محمد سلامة * استشير قلبي في الموافقة على الأعمال الفنية * أريد تقديم الأدوار التي تحترم عقلية المشاهد * اهتم بمتابعة ردود الأفعال على الشخصيات التي أقوم بتجسيدها *التفاهم في العمل أساس النجاح تألق في جميع أدواره وأثبت أن الموهبة هي التي تفرض نفسها دون واسطة، ليصبح لديه جمهورًا كبيرًا ينتظر أعماله بشغف ويشجعه في كل عمل يقوم به، في كل دور يجسد تلاحظ تطور أدائه بشكل لافت، استطاع أن يقدم أعمال درامية قوية ومؤثرة ومحفورة في قلوب الجمهور، فقدم دور مايكل في "أيوب" وهيما في "بحر" وسميح في "الأب الروحي"، ورزق في "أبو جبل" وسميح في "كلبش٣"، إنه الفنان الشاب صاحب الوجة الهادئ محمد علي رزق. وتحدث محمد علي رزق في حوار خاص لـ"الفجر الفني"، عن مشاركتة في مسلسل "ليالينا" وعن مسرحيتة التي سيقدمها خلال الأيام المقبلة، وعن ردود الأفعال التى تلقاها عن دوره في مسلسل "بحر". في البداية.. ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "ليالينا"؟ الذي جذبني للمشاركة في المسلسل أن السيناريو مكتوب بشكل جيد، كما أن هذا العمل ليس التعاون الأول بيني وبين المخرج أحمد صالح، وهو يعتبر متبني موهبتي الفنية، كما أنه لديه قناعة شديدة بموهبتي، وعندما أعمل مع مخرج يحبني وأحبه أقوم بإخراج كل الطاقة الفنية التي بداخلي. هل بدأت في تصوير مشاهدك في "ليالينا"؟ خلال أسبوع سأقوم بتصوير أول مشاهدي، والمسلسل قد انطلق تصويره منذ أيام قليلة. ماذا عن الشخصية التي ستقوم بتجسيدها خلال الأحداث؟ لا استطيع أن أقول شيئًا عن الشخصية التي أقدمها قبل عرض العمل، ولكنها ستكون مفاجأة للجمهور وأتمنى أن ينال دوري إعجابهم، وأن يحقق المسلسل نجاحًا كبيرًا. لماذا وافقت الظهور كضيف شرف في فيلم" شريط ٦"؟ لأن صديقي المخرج محمد سلامة، طلب مني ذلك، ووافقت على الفور لأنه من أصدقائي المقربين، وهو أيضًا يعد بمثابة أخٍ ليّ، كما أن هذا الفيلم هو أول أفلام محمد سلامة، وأول فيلم في حياة أي مخرج يكون بمثابة ذكرى كبيرة له، لذلك أردت توثيق تلك الذكرى، بأن أشاركه ولو بجزء صغير، لكي يتذكرني كلما شاهده. هناك مسرحية تقوم بالتحضير لها.. أخبرنا عن تفاصيل أكثر عنها هي مسرحية تحمل اسم "أنا مش مسئول"، وهي من تأليف محمد عز ومن إخراج محمد جبر و إنتاج المسرح الكوميدي، وبطولتي أنا، وويزو، محسن منصور، مجدي البحيري ومصطفي عبدالسلام، ومجموعة مميزة من الشباب. هل بدأتم في عمل البروفات الخاصة بالمسرحية؟ ومتي سيتم عرضها؟ بالفعل بدأنا في عمل البروفات والاستعدادات الخاصة بالمسرحية منذ عدة أيام، لكي يتم عرضها في موسم عيد الفطر المقبل وأتمنى أن تنال المسرحية على إعجاب الجمهور. كيف كانت ردود الأفعال عن دورك في مسلسل "بحر"؟ ردود الأفعال كانت إيجابية، وكنت أهتم بمتابعة جميع التعليقات التي كتبت عن المسلسل وعن الشخصية التي قمت بتقديمها، ولكن من أكثر التعليقات التي أسعدتني هو عندما قابلتني إحدى السيدات الكبيرة في السن وقالت لي: "وجعت قلبي بعياطك على فاطمة ازاي ماتحبش القمر دا وانت بتعيط عليها عيط معاك"، فهذه الكلمات البسيطة ادخلت السرور على قلبي واعتقد أنني لن أستطع نسيان تلك الكلمات طوال حياتي. ما أصعب المشاهد التي واجهتك أثناء التصوير؟ جميع المشاهد كانت صعبة، ولاسيما المشاهد التي جمعتني بفاطمة، لانها كانت بها مشاعر حقيقة، فكان يجب اظهار مشاعر الحب والجرح بصدق، وكانت صعوبتها تكمن في أنها يجب أن تخرج حقيقية للجمهور حتي يصدقها ويتفاعل معها، فكانت هذه المشاهد تأخذ مني طاقة كبيرة طوال الوقت. من وجهة نظرك هل التفاهم بين الفنانين في العمل يكون من أهم عناصر النجاح؟ بالتأكيد، فالعمل بين فنانين لا يوجد بينهم تفاهم، يكون ذلك واضحًا للمشاهد، ولكن في النهاية هناك مخرج مسئول عن العمل، هو الذي يقوم باختيار الأبطال، ويحرص على أن يكون هناك تفاهم بينهم، لكي يستطيعون تحقيق النجاح للعمل الذين سيقومون ببطولته، ومن وجهة نظري إذا لم يكن هناك سابق معرفة بين الفنان أو الفنانة ولكن توافر بينهم الاحترام، فذلك يجعلهم متفاهمين، ويعتبر أحد العوامل الأساسية لنجاح العمل. من الشخص الذي تحرص على استشارته في أدوارك قبل الموافقة عليها؟ لا يوجد شخص معين، ففي الحقيقة أنا أسير وراء قلبي، وقبل أي شئ أقوم بقراءة السيناريوهات المعروضة عليّ، وإذا شعرت بانجذاب للدور أثناء قراءته لا أتردد في تقديمه، وإذا لم أشعر بانجذاب له، حتى وإذا حاول أصدقائي بإقناعي لا أوافق على تقديمه. هل ترى أن الأدوار الدرامية تكون أكثر صعوبة في تجسيدها بخلاف الأدوار الكوميدية؟ في الحقيقة كل دور وله صعوباته الخاصة به، ولا يصح لأي فنان أن يقوم بالاستهتار في أي عمل يشارك فيه، حتى و إذا كان دورًا صغيرًا،لأن الاتقان هو الذي يخرج العمل بشكل جيد، والأدوار الكوميدية لها صعوبات كثيرة لاسيما أن الشعب أصبح مدمنًا لجميع وسائل السوشيال ميديا المختلفة، وأصبح مدركًا لجميع الكوميكسات والايفهات، فلابد للفنان الذي يقوم بتجسيد الأدوار الكوميدية أن يحاول التطوير من نفسه، لكي يستطيع إسعاد الجمهور. من وجهة نظرك.. ما أكبر مميزات وعيوب مجال الفن؟ أي مهنة تتوافر فيها العيوب والمميزات ، لكنني لا أشغل بالي بتلك الأمور، فقط أهتم بالاجتهاد لتقديم أدوار تنال إعجاب الجمهور، وأي مهنة يوجد فيها مشاكل وضغوطات نفسية و توتر. ما الحلم الذي لم تستطع تحقيقه حتى الآن؟ هو أن أستمر في العمل في مجال الفن لآخر يوم في عمري وأتمنى من الله التوفيق، لكي أستطيع تحقيق ذلك الحلم. ما الدور الذي تريد تقديمه خلال الفترة القادمة؟ لا يوجد دور معين ولكنني أرغب في تقديم جميع الأدوار التي تحترم عقلية المشاهد خاصة تلك التي أستطيع أن أترك من خلالها بصمة كبيرة لدى الجمهور. من أقرب أصدقائك في الوسط الفني؟ جميع الفنانين في الوسط الفني أستاذي وأصدقائي، ولكن أقربهم إليّ المخرجين أحمد صالح وأحمد خالد موسي وأحمد خالد أمين وإبراهيم فخر، إضافة إلى الفنان احمد فتحي، محمد إمام، مصطفي خاطر. هل تحب الانتشار أم تفضل الاختفاء إذا كان الدور المعروض عليك غير مناسب؟ إطلاقًا، فهذا المبدء لا يتفق مع شخصيتي، فأنا لا اهتم بفكرة الانتشار، ولكنني أهتم بأن يحترم الدور عقلية المشاهد، وأهتم أيضًا بمدى تأثير الدور على الجمهور حتى وإذا كان صغيرًا. ماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟ أحرص على التفاعل الدائم على السوشيال ميديا، وأهتم بمتابعة ردور الأفعال على الأعمال التي أشارك فيها. من وجهة نظرك.. هل السوشيال ميديا تعتبر مقياسًا لنجاح الفنان؟ إطلاقًا السوشيال ميديا لا تعتبر مقياس للنجاح، فهناك العديد من الأشخاص الذين يمتلكون الملايين من المتابعين، وبمجرد نزولهم إلى الشارع لا أحد يعرفهم، وهناك أشخاص لا يمتلكون متابعين بشكل كبير، ولكن فور نزولهم إلى الشارع، لا تستطيع الأشخاص الحركة، والتواصل مع الناس شئ، وأن أصبح نجمًا على السوشيال ميديا شئ آخر. ما أصعب المواقف التي وجهتك أثناء مشوارك الفني؟ مواقف عادية تعرض اغلب الفنانين لها في بدايتهم مثل عدم تقبل الجمهور لهم وعدم ثقة صناع العمل في إجادتهم للأدوار مثلًا إضافة إلى الحصول على فرصة جيدة. بعيدًا عن الفن..ماذا عن هواياتك؟ أحب كرة القدم كثيرًا، بجانب السباحة والقراءة.
مشاركة :