الأمم المتحدة: وقف القتال الحل الوحيد للأزمة الإنسانية بإدلب

  • 2/7/2020
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر من 586 ألف شخص خلال الشهرين الماضيين ـ غالبيتهم من الأطفال-، ومنذ الأول من ديسمبر/ كانون أول الماضي، نزح أكثر من 300 ألف طفل بالمنطقة. وأردف: "شهدنا حتى الآن عمليات نزوح هائلة باتجاه الشمال نحو المناطق الخاضعة للسيطرة التركية في عفرين والباب وأعزاز، ويصل عدد النازحين إلى تلك البلدات أكثر من 144 ألف شخص". كما أبلغ المسؤول الأممي أعضاء المجلس بأن الأمم المتحدة تعمل مع الجانب الروسي من أجل عدم استهداف البنية التحتية شمال غربي سوريا. وشدد على أنه "تجري الآن محاولات مع روسيا بغية الاتفاق على وقف مؤقت للأعمال القتالية على طول طرق محددة سلفا، للسماح للفارين بالوصول إلى الأمان المؤقت". وحذر لوكوك من مغبة استمرار "توقف 53 منشاة طبية عن العمل حاليا بالمنطقة، ما يجعل خطر انتشار الأوبئة يتزايد بشكل كبير، كما تم إغلاق أكثر من 26 مركز تطعيم منذ الأول من شهر ديسمبر/ كانون أول الماضي". وفي الشأن الإنساني، كشف لوكوك عن تخصيص 30 مليون دولار لدعم العمليات الإنسانية في إدلب من خلال صندوق الأمم المتحدة للاستجابة الطارئة. وأكد المسؤول الأممي "الحاجة الملحة للوقف الفوري للأعمال القتالية، باعتبار ذلك الحل الوحيد للأزمة الإنسانية المتفاقمة". وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018. وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :