قاتل الأكراد بالتعاون مع الأمريكيين ضد تنظيم الدولة الإسلامية شمال شرق سوريا التايمز نشرت موضوعا تحت عنوان طرد 10 ألاف عربي من مناطقهم شمالي سوريا بسبب التطهير العرقي الكردي. تقول هنا لوسيندا سميث في الموضوع الذي أعدته للجريدة إن نحو 10 ألاف من العرب السنة نزحوا عن منازلهم فرارا مما يبدو أنه حملة تطهير عرقية تمارسها الميليشيات الكردية المسلحة ضدهم في شمال شرقي سوريا. وتضيف سميث إن جمعيات حقوق الإنسان العاملة في المنطقة أكدت لها أن ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردي تقوم بحرق قرى العرب السنة في المنطقة بعدما سيطرت على بعض المناطق مؤخرا. وتوضح أن الوحدات الكردية هي أقرب حلفاء الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سوريا خلال الأشهر الماضية. وتضيف سميث أن أغلب هذه القرى تحيط بمدينة عين العرب كوباني التى أصبحت تشكل رمزا للصمود الكردي بعدما صمدت أمام مقاتلي الدولة الإسلامية 4 أشهر متواصلة العام الماضي. وتقول سميث إن الحملة الكردية تبدو انتقاما مما يقولون إنه تعاطف السنة مع مقاتلي التنظيم الذي سيطر على مساحات كبيرة في العراق وسوريا العام الماضي. وتؤكد أن منطقة الحدود السورية التركية تناوب السيطرة عليها منذ عام 2013 النظام السوري ثم الجيش السوري الحر ثم تنظيمات مقربة من القاعدة ثم الدولة الإسلامية والميليشيات الكردية. وتوضح أن عددا من أعيان القرى المحيطة بعين العرب توجهوا لأحد قادة الميليشيات الكردية فأكد لهم أن جميع الشباب في هذه القرى مطلوبون للميليشيات الكردية بشكل خاص وهو ما دفع عشرات الألاف من العرب السنة للنزوح عن قراهم. الرمادي لن تعود قريبا تحاول قوات العامري قطع خطوط إمداد تنظيم الدولة الإسلامية شمال شرق العراق الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن تنظيم الدولة الإسلامية تحت عنوان زعيم الميليشيات العراقية القوي يقول إن الحكومة لاتستطيع استعادة الرمادي من تنظيم الدولة الإسلامية. الموضوع عبارة عن مقابلة أجراها مراسل الصحيفة ريتشارد سبنسر مع القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى هادي العامري أكد فيها أن استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار لن يدفعه لتغيير استراتيجيته في التصدي للتنظيم. ويعتبر العامري الذي يتزعم ميليشيا فيلق بدر ضمن قوات الحشد الشعبي الشيعية أن الحكومة لن تحاول استعادة الرمادي من أيدي الدولة الإسلامية خلال الفترة القريبة المقبلة. ويوضح سبنسر أن العامري يعد أقوى قادة الميليشيات في العراق مؤكدا أنه أجرى اللقاء معه قرب خطوط المواجهة بين ميليشياته ومقاتلي الدولة الإسلامية في بلدة النباعي شمال شرق الرمادي. ويضيف سبنسر أن العامري قال إن فكرة الهجوم المضاد الوشيك على الرمادي التى يعد بها رئيس الوزراء وعدد من المسؤولين العراقيين مضحكة وأضاف أي شخص يقول لكم ذلك مجرد كاذب. ويوضح سبنسر أن العامري يقود قواته في محاولة لعزل خطوط الاتصال والإمداد لقوات الدولة الإسلامية في العراق عن بقية المناطق الأهلة بالسكان السنة. ويقول سبنسر إن العامري قام مع قاسم سليماني قائد العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني بتطوير خطط عمل الحشد الشعبي لمواجهة الدولة الإسلامية بشكل أثبت نجاحا أكبر من السياسات الأمريكية في العراق. هدف خلف التخريب سيطر التنظيم على تدمر بشكل سريع بعد انسحاب القوات الحكومية الإندبندنت نشرت موضوعا لروبرت فيسك تحت عنوان هناك هدف خلف تخريب الدولة الإسلامية. ويقول فيسك إنه يجد من الغريب أن يهتم الجميع بالدمار في تدمر رغم أنه من المقنع أن يشعر البعض بذلك خوفا من وقوع المدينة في أيدي مقاتلي الدولة الإسلامية والذين يصفهم بأنهم مخربون بهدف التخريب فقط. ويوضح فيسك إنه يقارن بين المساحات التى أفردتها الصحف لاستيلاء التنظيم على تدمر الموقع التراثي من العصر الروماني بتلك المساحات التى أفردتها لقتل ما بين 200 و400 شخص في المدينة فيجد الميزان مائلا. ويقول فيسك إن حياة إنسان واحد أو طفل أو سيدة تساوي أكثر من كوكب الأرض بأسره. وينتقد فيسك خدمة بي بي سي العالمية على تغطيتها الفقيرة للقتلى في تدمر عبر تقرير قصير ثم لحق به سريعا تقرير أطول وأعمق عن الخطر الذي يهدد أحد طيور المدينة المعرضة للانقراض. ويتسائل فيسك هل كنا سنقوم بنفس التغطية إذا كان القتلى من البريطانيين؟. ويستعرض فيسك تاريخ المدينة منذ عهد الملكة زنوبيا مكرورا بالتاريخ الإسلامي حيث فتحها القائد الإسلامي العظيم وأحد أبرز جنود الخلافة وأحد صحابة النبي. ويوضح أن المعبد الروماني الذي كان قائما في المدينة أنذاك تم تحويله إلى مسجد بينما تحولت أغلب الأنقاض الرومانية إلى مصدر للحجارة الخاصة بالبناء. ويختم فيسك مقاله قائلا هناك بالفعل إعدامات يقوم بها مقاتلو التنظيم في المسرح الروماني في تدمر، إذاً دعونا نحرص على أن تكون طيور المدينة النادرة بعيدة عن هذه الإعدامات.
مشاركة :