في أربع مناطق إيطالية من أصل سبع يتصدر الحزب الديمقراطي نتائج الانتخابات الاقليمية والبلدية، هي ماركي وتوسكان وبوغليا وأومبريا التي تعد معقل وسط اليسار، وذلك وفق نتائج أولية، فيما يتصدر وسط اليمين النتائج في ليغوريا وكامبانيا وكانت تشكيلة رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي تسيطر على خمسة من هذه المناطق السبع قبل التصويت. وكانت التشكيلة تأمل في الفوز في ست مناطق خلال أيام الحملة ويفسر احتمال فوز رينزي بسهولة في توسكان التي كانت تصوت دائما لليسار، بالانقسام في تحالف وسط اليمين وفيما يخص منطقة فينيتو فيتوقع أن تبقى تحت سيطرة رابطة الشمال أما حركة الخمس نجوم فقد حلت في المرتبة الثانية في ماركي وابوليا واعتبرت النتيجة مشجعة، رغم أنها المرة الأولى التي تخوض فيها الحركة منافسات في هذه المناطق وتقدر نسبة المشاركة على صعيد وطني في هذه الانتخابات الاقليمية بأربعة وخمسين في المائة، ونحو خمسة وستين في المائة بالنسبة للانتخابات البلدية واعتبرت الانتخابات اختبارا لمدى حجم التأييد لرئيس الوزراء الايطالي، الذي أكد أن التصويت في انتخابات إقليمية ليس له أثر في حكومته، وهي في عامها الثاني
مشاركة :