يبدو أن لم شمل عائلة FRIENDS مجددا، لن يتحقق إلا بعد أن "تدفن" جينيفر أنيستون أحقادها مع المؤلفة مارتا كوفمان، وفقا لتقرير جديد. ويقول تقرير حصري لموقع RadarOnline.com، إن أنيستون وكوفمان يتنازعان منذ سنوات بشأن أجر مليون دولار، الذي كان مخصصا لكل بطل عن الحلقة الواحدة في الموسمين التاسع والعاشر، لكن مصدرا مقربا من طاقم العمل قال إن هذه المشكلة لن تختفي حتى يقع الصلح بين الطرفين. وبحسبما ورد، اعترضت كوفمان على المبلغ المحدد لأجور الممثلين، الذي وقع التفاوض بشأنه في عام 2002، من قبل فريق العمل بشكل جماعي، وليس فرديا. وحصل كل من كورتني كوكس، وليزا كودرو، ومات لوبلان، وماثيو بيري، وديفيد شويمر، وجينيفر أنيستون، آنذاك، على مليون دولار عن كل حلقة في الموسمين الأخيرين من المسلسل الشهير. لكن كوفمان اعترضت على المبلغ الذي اعتبرت أنه ضخم، قائلة في تصريحات صحفية عام 2015: "مبلغ مليون دولار للحلقة الواحدة يبدو أمرا مثيرا للسخرية بعض الشيء .. لنكن صادقين، إنه مبلغ كبير من المال". وهذا ما غذى العداء الطويل بينها وبين أنيستون، وفقا لموقع RadarOnline.com. وقال المصدر المطلع: "من المعروف أن جينيفر تحمل ضغينة ضد مارتا لعدم دعمها نسبة أرباح أبطال المسلسل، التي جعلتهم جميعا أغنياء للغاية". وذكر التقرير أن صديقة أنيستون المقربة وبطلة العمل، كورتني كوكس، تحاول التوسط من أجل حل المشكلة، "لأنهما إذا لم تفعلا ذلك، سيكون وجودهما في الغرفة نفسها أمرا محرجا وليس ممتعا". يذكر أن عشاق المسلسل كانوا متحمسين للغاية لفرصة عودته مرة أخرى، بعد أن وقع تأكيد أن المحادثات جارية بشأن عودة FRIENDS. ومع ذلك، كشفت منصة HBO Max المقرر أن يعرض عليها الموسم الخاص من المسلسل الكوميدي FRIENDS، أن عرض الموسم الخاص "ما يزال ممكنا". المصدر: ذي صنتابعوا RT على
مشاركة :