جنيف / بيرم ألتوغ / الأناضول صادق الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على تخصيص 30 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا. وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ينس لاركيه، في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، إنه سيتم إنفاق المساعدات البالغة 30 مليون دولار من الصندوق لتلبية احتياجات السكن للمدنيين في إدلب، والمستلزمات الإنسانية الأساسية. وأكد لاركيه أنهم يهدفون إلى أن تلبي حزمة المساعدات العاجلة التي أطلقتها الأمم المتحدة الاحتياجات العاجلة لـ800 ألف مدني في إدلب لمدة 6 أشهر، مضيفا: "من أجل ذلك طلبنا من المجتمع الدولي التبرع بمبلغ 336 مليون دولار". ولفت إلى أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية زاد بنسبة مهمة مساعدات إلى إدلب عن طريق تركيا، مؤكدا أنهم أرسلوا الشهر الماضي 227 شاحنة مساعدات إنسانية إلى إدلب. وجدد لاركيه دعوته لإعلان وقف إطلاق في إدلب من أجل أن لا يعاني سكان إدلب المزيد من الكوارث. وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018. وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع 2019. ويمتلك الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :