الرياض 14 شعبان 1436 هـ الموافق 01 يونيو 2015 م واس دشن المدير العام التنفيذي للمدينة الطبية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالرحمن بن محمد المعمر، يوم أمس، فعاليات اليوم العالمي لمكافحة التدخين والمعرض التوعوي المصاحب لها التي أقيمت في مقر العيادات الخارجية بالمدينة الطبية بالرياض. وأوضح الدكتور عبدالرحمن المعمر الذي، في كلمة له خلال افتتاح الفعاليات الآثار الصحية والاقتصادية الوخيمة التي يتكبدها المجتمع نتيجة انتشار ظاهرة التدخين، داعيًا لتكامل الأدوار بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للتصدي للتدخين ومكافحته عبر برامج التوعية المختلفة. ومن جهته قال استشاري أمراض الجهاز الهضمي في المدينة الطبية الدكتور خالد السواط، إنه رغم توقيع المملكة على اتفاقية منظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ إلا أنها لم تفعل بالشكل المطلوب، بينما أفاد استشاري طب الأسرة والمجتمع بكلية الطب في جامعة الملك سعود الدكتور يوسف التركي أن جهود التوعية بأضرار التدخين التي تقوم بها عدة جهات في المملكة غير فعالة وتحتاج إلى تنسيق وتنظيم وتفعيل بين جميع القطاعات المعنية الصحية والتعليمية والجمعيات الخيرية لمكافحة التدخين وغيرها، وأن يتم التركيز بشكل كبير على دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة. وأضاف الدكتور التركي أن التصدي للتدخين يعد من الأولويات المهمة في التخطيط الواعي لصحة الفرد والمجتمع، ويعزز هذا التوجه الجدوى الاقتصادية لبرامج مكافحة التدخين التي توفر الكثير من الأموال التي تصرف لمعالجة الآثار الصحية للتدخين، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية للاهتمام ببرامج مكافحة التدخين لما لها من مردود صحي ونفسي واجتماعي واقتصادي ، مشددًا على ضرورة تطبيق الأنظمة الخاصة بمكافحة التدخين وتفعيلها ومتابعتها بشكل مستمر. ورأى استشاري الأمراض الصدرية واضطرابات النوم في المدينة الطبية الدكتور أحمد باهمام، أن مطلب رفع الرسوم الجمركية على شركات التبغ أصبح مطلبا ضروريا حيث أثبتت التجارب العالمية نجاح هذا الإجراء، منوهًا بدور التوعية كأهم طريقة للوقاية وتغيير شكل علب السجائر وجعلها غير جذابة، ووضع صور الأمراض المحتملة من التدخين على علب السجائر كما هو معمول به في بعض الدول الغربية. // انتهى // 10:19 ت م تغريد
مشاركة :