وقعت منظمة “يو إل” UL العالمية لعلوم الأمن والسلامة مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالمملكة العربية السعودية يوم أمس الخميس الموافق 6 فبراير 2020 بالرياض، وNCA مذكرة تفاهم لدعم وتعزيز القدرات والكفاءات في مجال الأمن السيبراني في المملكة. وبموجب المذكرة؛ يلتزم الطرفان بمساعدة المملكة على الدفاع عن التهديدات السيبرانية التي تعتبر من أهم التحديات التي تواجه منظمات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص عالمياً وذلك من خلال تطوير إطار وطني للأمن السيبراني يساهم في وضع آلية طويلة الأمد لمواجهة كافة التحديات المتعلقة بالأمن السيبراني وأمن المعلومات. وقع المذكرة كل من حامد سيد، نائب الرئيس والمدير العام لشركة UL في الشرق الأوسط، والدكتور إبراهيم الفريح، نائب المحافظ للاستراتيجية والتخطيط في الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وذلك خلال حفل أقيم على هامش المنتدى الدولي للأمن السيبراني 2020 المنعقد في فندق الريتز كارلتون بالرياض. وبهذه المناسبة أشار حامد سيد إلى أهمية الخطوات التي تتخذها المملكة في سبيل حماية نظم المعلومات والاتصالات وتوفير أعلى المعايير لخدمة المجتمع السعودي، بقوله: “تعد اللوائح الحكومية القوية والتعاون الدولي أمرًا حيويًا لمواجهة تهديدات الأمن السيبراني في عصرنا الرقمي، ومن خلال العمل معًا، نصبح قادرين على الاستفادة من كل نقاط قوتنا وخبراتنا في مواجهة التحديات الناشئة عن التهديدات السيبرانية والذي بدوره يمكننا من تأمين الفضاء الإلكتروني للأفراد والشركات على حد سواء، ونطمح للتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالمملكة لتطوير أطر وسياسات الأمن السيبراني الخاصة بهم، خاصة في المجالات الرئيسية للأعمال الحكومية المتعارف عليها حول العالم”. ومن جهته قال الدكتور خالد السبتي محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خلال المنتدى: “في ظلّ النمو المطّرد الذي تشهده قدرات المملكة في مجال الأمن السيبراني، علينا توظيف خبراتنا لما فيه فائدة للمجتمع الدولي ووضع المعايير والإجراءات والحملات التوعوية الملائمة لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني”.
مشاركة :