الشارقة: ممدوح صوان تحاكي عروض مهرجان أضواء الشارقة في نسخته العاشرة لهذا العام، التمازج بين الألوان والرسومات لخلق لوحات فنية وجمالية على مساجد الإمارة ومبانيها الحكومية، تضيء سماء مناطق عديدة في الإمارة الباسمة، وتحملها بلوحات وألوان مذهلة إلى عالم خيالي لا مثيل له، من خلال 19 موقعاً ترسم ملامح السلام.ويُلقي مهرجان أضواء الشارقة، الضوء على الصروح والمعالم المعمارية المتميزة التي تحتضنها إمارة الشارقة، مستضيفاً نخبة من كبار الفنانين العالميين المبدعين في تصميم لوحات فنية متميزة، باستخدام أحدث تقنيات الإضاءة في هذا المجال. قاعة المدينة الجامعية عروض تفاعلية ثلاثية الأبعاد مع موسيقى على الواجهات الثلاث للمبنى بعنوان كوكب الشارقة. ويمتاز هذا العرض التفاعلي، الذي يمزج بين تقنيات خرائط الفيديو والواقع الافتراضي المعزز، بطرحه لفكرة السفر حول عالم مستوحى من بعض عناصر الشارقة، وكوكب الشارقة. ويتيح هذا العرض لأفراد الجمهور إمكانية الاستمتاع بتجربة هذه التقنية، وتغيير بعض عناصر العرض بالاعتماد على لوحة تحكم عن بعد، فتارة نرى المبنى يتمدد خارج حدود جدرانه، وتارة أخرى نرى كيف يتم تعديل خصائص تفاعل هذا الكوكب مع محيطه، ليقدم للجمهور تجربة فريدة من نوعها.يقدم العروض «تايجرلاب»، هي شركة فنية مقرها برشلونة، تتمتع بخبرة طويلة في مجال الرسوم المتحركة الثنائية والثلاثية الأبعاد، فضلاً عن خبرتها المتميزة في عروض الفيديو والحركة، والدمج بين التكنولوجيا والفن والناس. الجامعة الأمريكية وعلى مبنى الجامعة الأمريكية في الشارقة، تم عرض فيديوهات ثلاثية الأبعاد مع موسيقى، بالاشتراك مع طلاب من الشارقة بعنوان رحلة من الشارقة إلى أمريكا.هنا، يأخذنا طلاب الجامعة الأمريكية في رحلة إلى عالم الخيال، حيث تقلع الطائرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن ثم تعود إلى الشارقة. يستمتع الجمهور برحلة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تتيح لهم التعرف عن قرب إلى ثقافة كل ولاية، ومن ثم يعودون إلى الشارقة، ويحاول الطلاب هنا تعزيز فكرة الانتماء إلى الشارقة، فمهما سافروا بعيداً لابد لهم من العودة إلى الشارقة؛ لأنهم يعتزون بأصولهم وثقافتهم.وتحت إشراف الفنان ماثيو فليكس، فإنها المرة الأولى الذي يُعتمد هذا التعاون الذي يركز على تطوير المهارات الإبداعية للمواهب الشابة بهدف إنشاء عرض ذي محتوى ثقافي متميز. ماثيو فيليكس فنان فرنسي مقيم في برشلونة، يتمتع بخبرة طويلة في الرسوم المتحركة، شارك في فعاليات مهرجان أضواء الشارقة منذ عام 2016 إلى 2019، وهو يشارك تجربته هذا العام مع طلاب الشارقة. جامعة الشارقة وبالاشتراك مع طلاب من الشارقة أيضاً حمل العروض على مبنى «جامعة الشارقة» عنوان «يوم في حياة طالب في الشارقة». باعتماد الرموز التعبيرية المنتشرة بكثرة في حياة الجيل الحالي من الطلاب، يأخذنا طلاب جامعة الشارقة في رحلة داخل أروقة الجامعة تروي حياة طالب الجامعة الروتينية، والتي ستُظهر أيضاً مدى ارتباط الطالب بهذه الإمارة الجميلة. بصفته حاضناً للمواهب، يتيح مهرجان أضواء الشارقة للطلاب الاستفادة من معرفتهم بالإمارة ومهاراتهم الإبداعية في تقديم عرض ذي محتوى ثقافي مرتبط بالشارقة.