السيستاني يطالب قوات الأمن بحماية المتظاهريـن بعـد هجمـات أنصـار الصـدر

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد: «الخليج»، وكالات ندّد المرجع الديني العراقي علي السيستاني، أمس، بأعمال العنف الأخيرة ضد متظاهرين هاجمهم أنصار لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مطالباً قوات الأمن بعدم «التنصل» من واجباتها في حماية المحتجين. ووصف السيستاني في خطبة صلاة الجمعة التي تلاها ممثله أحمد الصافي في مدينة كربلاء، هذه الأحداث بأنّها «مؤسفة ومؤلمة... سُفكت فيها دماء غالية بغير وجه حق». وبينما دان «كل الاعتداءات والتجاوزات التي حصلت من أي جهة كانت»، شدّد على أنه «لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والإخلال بالنظام العام». لكنه طالبها بأن «تتحمل مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين»، مشدداً على أنّه «لا مبرر لتنصلها عن القيام بواجباتها في هذا الإطار، كما لا مسوغ لمنعها من ذلك». وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة الجديدة جديرة بثقة الشعب، وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة، فضلاً عن القيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة. ويبدو أن خطبة السيستاني قدّمت دعماً معنوياً للمتظاهرين في ساحة التحرير. وقال احد النشطاء «كنت أشاهد (الخطبة) وخشيت أن تكون عامة، وأن تسمح بالمزيد من القمع ضد المتظاهرين... لكنّه وجّه رسالة مفادها انّه لا يقبل إلا بالقوات الأمنية الرسمية فقط، فلا قبعات زرق، ولا أحد آخر».

مشاركة :