حذّرت الولايات المتحدة، أمس الأول الخميس، حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس، من تبعات أيّ محاولة لإلحاق الأذي بزعيم المعارضة، خوان جوايدو، أو منعه من العودة إلى بلاده، بعد انتهاء زيارته لواشنطن. وقال المبعوث الأمريكي لشؤون فنزويلا، إليوت أبرامز، للصحفيين: «نأمل أن يأخذ النظام في الحسبان، خاصّة بعد هذه الرحلة، أنّ الدعم لجوايدو قويّ، وأنّ أيّ عمل يستهدفه سيأتي بنتائج عكسيّة على النظام». وأضاف: «نحن قلقون بهذا الشأن ونأمل أن يعود سالماً». وعندما سئل عن طبيعة الرد الأمريكي على أيّ مسّ بجوايدو، أجاب أبرامز «نحن على أهبة الاستعداد». وقبل أيام، استقبل الرئيس دونالد ترامب، جوايدو، في البيت الأبيض، حيث عومل معاملة الرؤساء، إذ تعترف به الولايات المتحدة، وأكثر من 50 دولة حول العالم رئيساً انتقالياً لفنزويلا التي تشهد أزمة سياسية طاحنة. وفي خطوة اعتبرها البعض رداً على تلك الزيارة، قامت السلطات الفنزويلية، بحبس ستة مديرين تنفيذيين في قطاع النفط يحملون الجنسية الأمريكية والفنزويلية، بعد شهرين من وضعهم في الإقامة الجبرية في منازلهم. وانتقدت حكومة مادورو بشدّة، ترامب، وجوايدو، معاً، لكنّ السلطات الفنزويلية في الماضي كانت تسمح لزعيم المعارضة بالتحرّك بحرّية على الرّغم من الدعم الأمريكي له. (وكالات)
مشاركة :