أبوظبي - افتتح ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة في الامارات مهرجان السدر للأفلام البيئية في منارة السعديات بأبوظبي. وألقت شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي الكلمة الافتتاحية، وتبع ذلك كلمة مجموعة التاريخ الطبيعي لدولة الإمارات ثم عرض الفيلم البيئي "القطرس" الحائز على عدة جوائز مهمة. تنظم المهرجان جامعة زايد وهيئة البيئة أبوظبي وتستضيفه منارة السعديات. ويستمر المهرجان ثلاثة أيام والدخول إلى جميع عروض الأفلام وورش العمل والفعاليات مجاني لجميع أفراد المجتمع . ويهدف المنبر الفني والتوعوي إلى تعميق المناقشات حول الموضوعات البيئية وجعلها جزءًا من الحوارات اليومية كما سيتم عرض العديد من الأفلام السينمائية البارزة ومنها "مرحباً بكم إلى سدوم "الاهدار" "والدن" و"قصة البلاستيك" بالإضافة إلى عرض أفلام قصيرة مثل "La Chant du"Styrene" للمخرج الفرنسي آلان رينايس في خيمة تم تصميمها على شكل سمكة. كما يتضمن المهرجان ورش عمل وأنشطة مختلفة على مدار ثلاثة أيام منها ما يناقش البصمة الكربونية في صناعة الأفلام وورشة عمل تحمل عنوان "القديم هو الجديد" الذي يشرح عملية إعادة تدوير الأشياء لتحقيق استخدام أمثل لها . كما تنظم فعالية تحمل عنوان "نفس الطعم الرائع وجبة عشاء بدون اهدار" وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني للمهرجان. وتدعم رؤية المهرجان الإبداع وتوليد الأفكار وتسريع وتيرة العمل المشترك بين الجامعات والمؤسسات والمجتمعات في دولة الإمارات وذلك لتشجيع الفكر النقدي حول القضايا البيئية الملحة وتعزيز الإسراع في اعتماد خيارات مستدامة في حياتنا اليومية . وحضر الافتتاح كل من سلامة الشامسي مديرة متحف قصر الحصن وفارس هواري عميد كلية العلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة زايد وعدد من الشخصيات والمهتمين بالبيئة . وقالت خنساء البلوكي مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي "نسعى من خلال مهرجان السدر للأفلام البيئية إلى تسليط الضوء على القضايا البيئية الهامة وعرضها من زوايا ووجهات نظر مختلفة لإلهام وتحفيز الجمهور لفهم التهديدات والتحديات التي يتعرض لها كوكبنا من خلال الاستفادة من الوسائل البصرية والأفلام التي نجحت في التركيز على هذه القضايا وعرضها بطريقة مثيرة للاهتمام". ويركّز مهرجان السدر للأفلام البيئية على عرض الأفلام الرائدة التي حصدت العديد من الجوائز، والتي تهدف إلى استكشاف الروابط بين الإنسان والبيئة من خلال تقديم أفكار ووجهات نظر نقدية حول العالم الطبيعي، كما يهدف أيضا إلى إثارة النقاش وتعزيز المبادرات لمواجهة التحديات البيئية.