كشف خبراء المناخ أن تأثير ما يُسمى بـ«العصر الجليدي المصغر»، سيكون في مستويات أقل حدّة بالمملكة ودول الخليج العربي، عدا الاحتمالات في زيادة كمية الأمطار إلى الضعف، بالإضافة إلى انخفاض القيم الحرارية تدريجيًا خلال السنوات المقبلة، وفي جملة العناصر الجوية فإنها تكون بالمعدل الطبيعي، مقارنة بشدة الحالة المتوقعة عالميًا، والتي تتزامن مع اقتراب دخول الشمس في ظاهرة تُعرَف علميًا بالسبات الكبير.وبحسب الخبير الجيولوجي البروفيسور د.علي عشقي، فإن هذا العام يُعدّ بداية الدورة الشمسية الباردة رقم 25، والتي يصاحبها انخفاض عدد «البقع الشمسية»، وبالتالي التراجع في التفاعلات الكهرومغناطيسية، وينجم عن ذلك «العصور الجليدية» التي تتكرر على فترات ما بين كل 12 و100 ألف عام.وقالت خبير الفيزياء الفلكية فالنتينا ذاركوفا: سوف تصل الشمس إلى أدنى نشاط لها منذ أكثر من 200 عام، وهي ظاهرة تحدث مرة واحدة فقط كل 400 سنة تقريبًا؛ ما قد يتسبب في توالي انخفاض متوسط درجات الحرارة، التي تطول حتى يستعيد النشاط الشمسي قوته مرة أخرى في عام 2053.
مشاركة :