«السليمي» يتأهل لنهائي بطولة «القلايل»

  • 2/8/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: تأهل فريق «السليمي» إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2020 باصطياده (24) حبارى ب (600) نقطة عن كافة أيام المنافسات إلا أنه تم خصم (60) نقطة لضياع مطية من الفريق، واصطاد أمس (حباروين) أضافتا لرصيده (50) نقطة ، وذلك عن المجموعة الأولى التي شهدت منافسة قوية خاصة من «السليمي» المتأهل، أما فريق «دُخان» الذي حل ثانياً في عدد النقاط التي حققها فقد اصطاد (11) حباري ب (275) من دون أن يحقق أياً من النقاط أمس، فيما حقق فريقي «الشقب» و«السد» (250) نقطة باصطيادهم (10) حبارى عن كافة أيام المنافسات ولقد اصطاد أمس كل منهم 3 حباري ب (75) نقطة أضيفت لرصيدهم، وأخيراً فريق «عزام» الذي اصطاد (4) حباري ب (100) نقطة عن كافة أيام المنافسات ولم يستطع أن يصطاد أياً من الطرائد أمس. من جهته قال خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي أن المجموعة الأولى شهدت منافسة بين الفرق خصوصاً من فريق «السليمي» المتأهل، وكذلك الفرق الأخرى التي حققت نتائج جيدة في الصيد، مهنئاً فريق «السليمي» لتأهله إلى المجموعة النهائية لبطولة القلايل للصيد التقليدي. وسلم رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي فريق «السليمي» المتأهل مبلغ (100.000) مائة ألف ريال قطري، وهي مكأفاة الفريق المتأهل من كل مجموعة من المجموعات الخمس. بدوره قال محمد بن نهار النعيمي المدير التنفيذي باللجنة المنظمة لبطولة القلايل إن فرق المجموعة الأولى حققت أرقاماً مرضية في عدد الطرائد التي تم اصطيادها، ولكن هذه هي الرياضة ، وهذه هي شروط وقوانين البطولة، فالمتأهل هو واحد فقط إلى المجموعة النهائية، ونحن بدورنا نهنئ فريق «السليمي» على تأهله إلى المجموعة النهائية، مع تمنياتنا للفرق الأخرى للمشاركة في النسخ القادمة من البطولة، وتحقيق نتائج متقدمة. أما علي بن محمد الكواري المنسق العام لبطولة القلايل فأكد أن اللجنة المنظمة للبطولة تحرص أشد الحرص دائماً على التطوير الدائم للبطولة، ومناقشة ذلك يتم باستمرار، متوجهاً بالتهنئة لفريق «السليمي» على تأهلهم للمجموعة النهائية للبطولة. فيما قال محمد مبارك فاران المري قائد فريق السليمي المتأهل إلى المجموعة النهائية لبطولة القلايل أن كافة أعضاء فريقه بذلوا جهوداً كبيرة ، وأضاف أن هذا الفوز هو توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم اجتهاد كافة أعضاء الفريق واصفاً أنه وأعضاء فريقه كانوا يتنافسون وهم يضعون أمام أعينهم الفوز. مؤكداً أنه وأعضاء فريقه مستعدون على الفور لمواجهة فرق المجموعة النهائية، متوجهاً كذلك بالتقدير لأعضاء فريقه الذين بذلوا جهوداً لتحقيق هذه النتيجة المتميزة. وأضاف: «بغض النظر عن الفرق التي تأهلت فإن جميع من شارك في المنافسات بطبيعة الحال هو فائز، وذلك لأن هناك فريقاً يكون موفقًا في الصيد وفريقا آخر لا يكون التوفيق حليفه، ولكن بصفة عامة فإن جميع فرق المجموعة اجتهدت وقدمت ما عليها خلال أيام المنافسات». مؤكداً أن فريقه يضم أصحاب الخبرات إضافة إلى المشاركين الجدد، حيث إن زيادة عدد أعضاء الفريق الواحد قد ساهم في إشراك عناصر جديدة ضمن صفوف الفريق. من جانبه قال عبدالعزيز عبدالله صقر المضاحكة عضو فريق السليمي، إنه يشارك في بطولة القلايل للمرة السادسة، مما أعطى له خبرات كبيرة لخوض المنافسات، وهو ما تحقق بالفعل بتأهل فريقه إلى المنافسات النهائية، متوجهاً بالشكر إلى أعضاء فريقه الذين بذلوا كل ما في وسعهم لتصدر المجموعة عبر اصطياد عدد كبير من الفرائس باحترافية عالية. وأضاف أن فريقه دخل منافسات القلايل وهم يحلمون بهذه اللحظة لذلك فإن شعورهم بالفوز هو شعور لا يمكن وصفه، مؤكدًا أنهم واجهوا العديد من التحديات خلال المنافسات، إلا أنهم بالرغم من ذلك شاركوا في المنافسات بروح عالية ورغبة أكيدة في تحقيق التأهل وبعد ذلك الفوز في النهائي إن شاء الله . مشيراً إلى أن المشاركة في البطولة تكسب أعضاء الفرق خبرات كبيرة في المقناص. أما فهد عبدالله فهد القريصي عضو فريق السليمي، فقد أعرب عن سعادته الغامرة بالتأهل إلى المنافسات النهائية، والتي سوف تضم بالتأكيد أفضل 5 فرق، ما سيجعل المنافسات النهائية أقوى وأشرس من مرحلة المجموعات، موضحاً أن المجموعة الأولى ضمت فرق تمتلك أعضاء أصحاب خبرات كبيرة في عالم المقناص، وأكبر دليل على ذلك أن المجموعة ضمن فريق الشقب الحاصل على البطولة العام الماضي، وهي نقطة إيجابية لفريق السليمي الذي تمكن من التأهل من هذه المجموعة الصعبة. وأوضح أنه يتم توزيع الأدوار على أعضاء الفريق قبل الدخول حتى يقوم كل عضو بالمهام الموكلة إليه، فهناك من يكونون على المطايا ومن يتولون ترتيب الجلسة بعد العودة من القنص إلى جانب من تكون مهمتهم إعداد القهوة أو شبّة الضوّ، مؤكداً أن الجميع يشارك بالفريق على قلب رجل واحد. ومن فريق السليمي أيضًا، قال السيد محمد ناصر الهاجري: هذه المشاركة الثانية بالنسبة لي مع نفس الفريق وقد استمتعنا بالمنافسة في المجموعة الأولى حتى التتويج، ولله الحمد، مشيرًا إلى أن المنافسة كانت قوية حتى النهاية فالصيد رزق ويمكن أن تقلب الموازين في اللحظات الأخيرة وقد أدّينا واجبنا حتى نهاية وقت التنافس. وأضاف أن البطولة هذه السنة في تطور من حيث التنظيم من أفضل إلى أفضل، فهناك اهتمام كبير من جانب اللجنة المنظمة لتخرج البطولة بما يليق بدولة قطر كحاضنة لأكبر الفعاليات الرياضية والثقافية. ونحمد الله على النتائج التي حققها فريقنا لينافس بمشيئة الله على بيرق البطولة، وسوف يستعد الفريق للمنافسة بقوة بإذن الله لأن الفترة المقبلة ستكون الأهم في قوة المنافسة، حيث تكون بين قناصين مخضرمين لديهم الخبرة والدربة التي تجعل من المنافسة في حد ذاتها متعة لمتابعي البطولة . ومن جانبه قال أحمد هادي العازمي من دولة الكويت عضو فريق عزام: أشارك للمرة الأولى في هذه البطولة وقد عرفتها عن قرب وهي معروفة في الكويت للجميع وكأنها تمثل كأس العالم للصقارين من قطر ودول الخليج. وأشار إلى أن فريق عزام يتكون من مجموعة من الشباب الذين يشاركون في البطولة لأول مرة وجاءت المشاركة الأولى لنا لنتعرف أكثر على القلايل وفنونها واستراتيجياتها، فهي تجربة مميزة لنا ونهنئ الفريق الفائز، لافتًا إلى أن فرق المجموعة تنافست بطريقة شريفة وقد تميزت بروح الأخوة بين الجميع. أما فيصل محمد النصر عضو فريق السد فقال إننا نحرص على المشاركة في معظم نسخ البطولة على الرغم من أننا لم يحالفنا التوفيق بالفوز حتى الآن، ولن نتخاذل لأننا نمارس هوايتنا في القنص والصيد التقليدي. ومن السد أيضًا قال عبدالله راشد المنصوري أنا أصغر أعضاء الفريق وهذه السنة الثالثة لي للمشاركة وحملنا آمالاً كبيرة بالطبع للمنافسة، والفوز هو توفيق من الله سبحانه وتعالى، علينا فقط الأخذ بالأسباب والاستعداد الجيد مشيرًا إلى أنه يقوم دوره على معونة الفريق باعتباره الأصغر سنًا وأنه يكتسب خبرة عامًا بعد عام في ظل البطولة المشوقة.

مشاركة :