رام الله – وكالات: أكد صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الذي يشرع الاحتلال والاستيطان ويطرح مشاريع وخطط للضم وممارسة الأبرتايد «العزل العنصري»، هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن تعميق دائرة العنف والتطرف. وانتقد عريقات، تحميل جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي للرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية ما أسماه أعمال العنف الأخيرة..وقال إن الرئيس عباس يحمل معه إلى مجلس الأمن الخطة الحقيقية للسلام، مستندًا إلى القانون الدولي والمرجعيات المحددة، ومبدأ حل الدولتين على حدود 1967، مؤيدًا من المجتمع الدولي بشكل كامل، فيما يتبنى كوشنر، الأبرتايد والمستوطنات والإملاءات والتضليل، ويقف خلف رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية. يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مؤخرًا عن ما يعرف ب «صفقة القرن» التي لقيت رفضًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا كبيرًا. وقال أبو ردينة، إن «صفقة القرن هي التي خلقت هذا الجو من التصعيد والتوتر بما تحاول فرضه من حقائق مزيفة على الأرض، الأمر الذي سبق وحذرنا منه مرارًا وتكرارًا». وأضاف أن «أية صفقة لا تلبي حقوق شعبنا ولا تهدف إلى صنع سلام عادل وشامل، ستؤدي حتمًا إلى هذا التصعيد الذي نشهده اليوم». وتشهد مدن الضفة الغربية تصاعدًا في وتيرة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ أسبوع احتجاجًا على إعلان الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم صفقة القرن.
مشاركة :