تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تقليم أظافر شركة هواوي الصينية في تقنية الجيل الخامس التي تسبب قلقاً لواشنطن والعديد من دول العالم، وذلك عبر شراء «حصة مسيطرة» في نوكيا الفنلندية و«إريكسون» السويدية، لمواجهة هيمنة «هواوي». وتأتي تلك الرغبة الأمريكية المتزايدة بعد أن أصيب الرئيس دونالد ترامب بخيبة أمل وصلت إلى حد انتقاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، خلال مكالمة هاتفية محتدمة بينهما، لأن الأخير رفض طلباً من ترامب بحظر دخول شركة «هواوي» في مجال تطوير شبكات الجيل الخامس من شبكات الاتصالات ذات النطاق العريض في بريطانيا. في سياق متصل، قال وزير العدل الأمريكي وليام بار إن على الولايات المتحدة وحلفائها أن يدرسوا خطوة غير معتادة تتمثل في شراء «حصة مسيطرة» في نوكيا الفنلندية وإريكسون السويدية لمواجهة هيمنة هواوي على تكنولوجيا الجيل الخامس في مجال الاتصالات اللاسلكية. وفي تصريح يبرز المدى الذي قد تكون الولايات المتحدة مستعدة للذهاب إليه في مواجهتها مع «هواوي»، كشف بار خلال كلمة في مؤتمر عن التجسس الاقتصادي الصيني، أن هناك مقترحات لمعالجة بواعث القلق عن طريق اصطفاف الولايات المتحدة مع نوكيا أو إريكسون. وأوضح أن هذا الاصطفاف قد يجري عن طريق الملكية الأمريكية لحصة مسيطرة، سواء مباشرة أو من خلال كونسورتيوم شركات خاصة أمريكية ومن الدول الحليفة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :